انتقدت وزير خارجية العربية السعودية رفض الجماهيرية الليبية استضافتها للقمة العربية المقرر انعقادها في الثامن والعشرين من الشهر الجاري، وأكدت تمسكها بحقها في عقد القمة على أراضيها.
وقال وزير خارجية المملكة للصحفيين في القاهرة -على هامش الاجتماع الدوري لوزراء الخارجية العرب- إن من حق كل دولة تتولى رئاسة القمة العربية أن تختار مكان انعقادها سواء في مقر الجامعة أو بلد رئيس القمة.
وأشار الأمير سعود الفيصل إلى أن بلاده تعاملت مع الموضوع من منطلق السيادة وهذا اختيارها، وهو ليس مرهونا بموافقة أي دولة.
كما رفض الوزير اتهامات طرابلس لبعض الدول العربية بأنها جعلت طهران عدوا رئيسيا لها بدلا عن إسرائيل قائلا إن هذا الكلام غير صحيح، ووصف إيران بأنها بلد مهم ويلعب دورا إيجابيا في المنطقة.
تأتي تلك التصريحات بعد إعلان وزير الخارجية الليبي أن الزعيم معمر القذافي لن يشارك في القمة، وأن مقعد الجماهيرية سيكون خاليا "لأن هناك خللا إجرائيا حدث في عقدها بعد نقلها من شرم الشيخ" كما كان متفقا عليه في قمة الخرطوم.
وأضاف عبد الرحمن شلقم في تصريحات صحفية "أن هناك خللا وعدم جدية" في العمل العربي, نافيا في الوقت ذاته وجود أي خلافات مع الرياض واصفا العلاقات بين البلدين بأنها "طيبة".