حكمت محكمة كركوك، شمال العراق بسجن الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، "شايان علي" لمدة عامين بتهمة "الإهانة والكلام غير اللائق" أمام القضاة والمحاكم العراقية. بعد ان اقدمت على تهديد المحمة بسبب موقفها من حضانه الناشطة لابنها
واعتقلت شيان في 22 يونيو، بعد يومين من نشرها لمقاطع فيديو على حسابها في فيسبوك احتوت على "كلمات مهينة وغير لائقة" للقاضي والمحكمة، دون تسمية أي قاض أو محكمة رفضوا الموافقة على طلبها تغيير ديانتها من الاسلام الى المسيحية ومنحها حضانة ابنها المسلم.
وقال متحدث امني ان شايان علي التي تحمل الجنسية الاميركية الى جانب جنسيتها العراقية "تحدثت (تطاولت) على القاضي وهاجمت الحضور في قاعة المحكمة واستخدمت لغة غير لائقة".
كما نقلت وسائل اعلام محلية عن مصدر قضائي قوله ان اعتقال شايان علي جاء كذلك على خلفية شكوى قاضيين اتهماها بتهديدهما وشتمهما عبر مواقع التواصل.
وكانت الناشطة شايان علي واظبت خلال الاشهر الماضية على الاستقواء بالجنسية الاميركية من اجل مهاجمة قضاة محكمة الاحوال الشخصية في اقليم كردستان بسبب رفضهم طلبها تغيير ديانتها بعد اعتناقها المسيحية، وكذلك عدم منحها حضانة ابنها.
ولا تجيز القوانين في كردستان، والتي تستند الى الشريعة الاسلامية، منح حضانة الطفل المسلم لاب غير مسلم.
وفي منشور عبر فيسبوك في 12 حزيران/يونيو، كتبت شايان مهاجمة القضاة " "تعرفون ديانتي الي اني مختارتها تاج راسكم ولمعلومتكم ديانتكم (الاسلام) ديانة ارهابية".
واضافت "انت شعليك (ليس من شأنكم) اني اي دين اختار هذا شي يخصني اني وربي انتو تجبرون الانسان تبقي علي الدين الاسلامي حتي ترجعون حقوقهم وهذا يعتبر عملية ارهابية وجريمة وعدم الانسانية"
وتابعت شايان علي "لو اموت ماريد دينكم يا اسلام لان ديانة ارهابية وعنفية وتهديد اني قلت لا اريد دينكم ولا اريد قانونكم ولا يشرفني اكون بديانة إسلامية".
وكانت محكمة كركوك اعلنت ان "قضية طلاق شايان من زوجها واستعادة طفلها ما تزال في المحكمة ولم يتم حلها بعد".
