رحبت منظمة التحرير الفلسطينية باجتماع الرباعية الذي دعا الى "تجنب أي أعمال أحادية الجانب من شأنها أن تعقد تنفيذ حل الدولتين". وطالبت بـ"دور أكبر للجنة في عملية استئناف المفاوضات، تطبيقا لقرارات مجلس الأمن الدولي".
ناقشت اللجنة الرباعية الدولية الخاصة بعملية السلام في الشرق الأوسط الأربعاء، عودة مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، فيما رحب بذلك عضو منظمة التحرير أحمد مجدلاني، مطالبا "بدور أكبر للجنة".
وطالبت اللجنة (تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتّحدة)، الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بـ"تجنب أي أعمال أحادية الجانب من شأنها أن تعقد تنفيذ حل الدولتين"، وذلك في بيان صدر عقب اجتماع افتراضي عقدته فجر الأربعاء.
وانعقد الاجتماع لبحث سبل "العودة إلى مفاوضات هادفة تؤدّي إلى حل الدولتين بما في ذلك خطوات ملموسة لتعزيز الحرية والأمن، والازدهار للفلسطينيين والإسرائيليين".
وفي ذات السياق، نقلت قناة العربية التلفزيونية عن وزير الخارجية الصيني وانغ يي قوله في مقابلة إن الحكومة الصينية تعتزم دعوة شخصيات فلسطينية وإسرائيلية لإجراء محادثات في الصين.
تشكّلت اللجنة الرباعية الدولية عام 2002، وهذه هي المرة الأولى التي تجتمع فيها منذ تولي جو بايدن الرئاسة في الولايات المتحدة.
ورحب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني ببيان الرباعية، داعيا الى "دور أكبر للجنة في عملية استئناف المفاوضات، تطبيقا لقرارات مجلس الأمن الدولي".
وقال مجدلاني أن "العودة للمفاوضات تتطلب شروطا ومرجعيات أقرها مجلس الأمن، في مقدمتها الرعاية الدولية متعددة الأطراف للمفاوضات".
وتابع: "لم توضح الرباعية إطار ومرجعية المفاوضات، هل هي بإشرافها؟ أم مفاوضات ثنائية برعاية أمريكية"، مجددا الرفض الفلسطيني "للرعاية الأمريكية المنفردة والمنحازة لإسرائيل".
وتشكّلت اللجنة الرباعية الدولية عام 2002، وهذه هي المرة الأولى التي تجتمع فيها منذ تولي جو بايدن الرئاسة في الولايات المتحدة.
والمفاوضات متوقفة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، منذ أبريل/ نيسان 2014، لرفض تل أبيب الإفراج عن معتقلين قدامى، ووقف الاستيطان، والقبول بحدود ما قبل حرب يونيو/ حزيران 1967 أساسا لحل الدولتين.