الرئيس الإيراني ووزير الدفاع يعلقان على اغتيال العاروري

تاريخ النشر: 03 يناير 2024 - 10:35 GMT
صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)
صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)

أدان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بشدة عملية اغتيال، صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي نفذت بواسطة طائرة مسيرة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت.

 ووصف رئيسي الحادث بأنه جريمة، مشيرا إلى أن العاروري كان مدافعا بارزا عن حقوق شعبه.

من جهته، أعلن وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني أن عواقب هذا الاغتيال ستؤثر على الولايات المتحدة. 

وأوضح أشتياني أنه بعد هذا الحادث، ستكون هناك وحدة ضد السياسات الأمريكية، متهما واشنطن بالتسبب في انحراف التوازن الإقليمي.

وفي سياق متصل، أعربت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) عن قلقها العميق إزاء إمكانية حدوث تصعيد بين "اسرائيل" وحزب الله اللبناني، وما قد ينجم عن ذلك "عواقب مدمرة" على الطرفين في المنطقة. 

ودعت يونيفيل في بيانها جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس ووقف إطلاق النار.

وبعد اغتيال العاروري، أعلن حزب الله اللبناني التزامه بالرد على هذا العمل، في حين قام الجيش الإسرائيلي برفع حالة التأهب على الحدود مع لبنان، تحسبًا لأي هجمات انتقامية من جانب الحزب