”لن يتم تغيير أو تعطيل أي شيء يتعارض مع المصلحة الفلسطينية كون هذه الانتخابات مطلبا فلسطينيا“.
أكدت الرئاسة الفلسطينية الأربعاء، أن الانتخابات التشريعية والرئاسية وانتخابات المجلس الوطني ستتم في موعدها، وذلك ردًا على أنباء حول نية لتأجيلها.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إنه ”لن يتم تغيير أو تعطيل أي شيء يتعارض مع المصلحة الفلسطينية كون هذه الانتخابات مطلبا فلسطينيا“.
وأضاف أبو ردينة أن ”كل عملية التشويش المستمرة من هنا أو هناك لا قيمة لها“، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية ”وفا“.
وأشار إلى أن ”الانتخابات ستجري في موعدها وأن الجهود مستمرة مع كافة الأطراف ومنها الاتحاد الأوروبي الذي يحاول بذل كل جهد ممكن، إلا أنه غير قادر أن يفرض على إسرائيل إجراء الانتخابات في القدس“.
وبين أنه ”في حال لزم الأمر فإن الأيام القادمة ستشهد اجتماعا للقيادة والفصائل، بحيث تبقى هذه الاجتماعات قائمة لحين إنجاز الهدف الاستراتيجي بإجراء الانتخابات“.
وكانت تقارير عدة تحدثت عن نية السلطة الفلسطينية تأجيل إجراء الانتخابات التشريعية، في ظل عرقلة إسرائيل لإجرائها في القدس، وعدم تقديمها ردا واضحا حول إجراء الانتخابات في المدينة.
وعبرت العديد من القوى والفصائل الفلسطينية عن رفضها لإقدام السلطة الفلسطينية على تأجيل الانتخابات، مع تمسكها بضرورة أن تتم العملية الانتخابية في مدينة القدس.
