الرئاسة الفلسطينية ونتنياهو يرفضون تصريحات ليبرمان

تاريخ النشر: 22 أغسطس 2012 - 03:11 GMT


وطالب المتحدث الرباعية اتخاذ موقف من التعامل مع ليبرمان
وطالب المتحدث الرباعية اتخاذ موقف من التعامل مع ليبرمان

رفضت الرئاسة الفلسطينية يوم الأربعاء 22 اغسطس/آب، تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان التي دعا فيها إلى التخلص من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، معتبرة إياها "تحريضا على القتل".

كما  انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء وزير خارجيته اليميني المتشدد أفيجدور ليبرمان لاقتراحه أن يغير الفلسطينيون رئيسهم من خلال انتخابات للمساعدة في إحياء جهود السلام.

ودخول نتنياهو في شقاق علني مع شريكه في الائتلاف يبدو محاولة لتقليل أي تداعيات دبلوماسية في حين تسعى إسرائيل للضغط على القوى العالمية لتشديد العقوبات على إيران بسبب أنشطتها النووية

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة قوله إن تصريحات ليبرمان "تعد تدخلا مرفوضا في الشئون الفلسطينية الداخلية".

ووصف أبو ردينة التصريحات بأنها "تحريضية تساهم في خلق حالة من العنف وعدم الاستقرار، وتعبر عن إفلاس سياسي ودليل على عزلة ليبرمان وتخبطه وتشوشه".

وطالب المتحدث اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط باتخاذ موقف من التعامل مع ليبرمان "باعتبار تصريحاته تحريضا على القتل والعنف".

كما طالب أبو ردينة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وحكومته باتخاذ موقف واضح من هذه التصريحات "التي لا تساهم بأي شكل من الأشكال بخلق مناخ ملائم للسلام".

وكان ليبرمان دعا الرباعية الدولية إلى العمل على تحديد موعد لإجراء الانتخابات العامة في السلطة الفلسطينية بهدف استبدال عباس "كونه يشكل عقبة أمام تقدم عملية السلام".