وأوضح المسؤول العسكري، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن المقاتلات الإسرائيلية اخترقت المجال الجوي اللبناني في تحد لقرار مجلس الأمن 1701، في إشارة إلى قرار مجلس الأمن الدولي الذي أنهيت بموجبه المواجهات العسكرية بين الجيش الإسرائيلي ومليشيات حزب الله في لبنان في أغسطس/آب الماضي.
ويشار أنها المرة الأولى التي تتصدى فيها الدفاعات الجوية اللبنانية إلى المقاتلات العسكرية الإسرائيلية منذ مواجهات يوليو/تموز العسكرية التي استمرت 34 يوماً.
ولم تصب أي من المقاتلات الإسرائيلية، التي لم يكشف عن عددها، بالنيران الأرضية .
ومن جانبه رفض الجيش الإسرائيلي التعقيب على الحادث.
ودأب الطيران الإسرائيلي، ولعدة أعوام، على تنفيذ طلعات تجسسية فوق الأراضي اللبنانية بالرغم من احتجاجات حكومة بيروت.
ودافعت إسرائيل، التي عادة ما ترفض التعليق على عمليات سلاح الجو، عن الطلعات بمزاعم أهميتها للتأكد من عدم إعادة تسليح حزب الله في انتهاك للهدنة التي أنهت حرب الـ34 يوماً.
وشهد السابع من فبراير/شباط الجاري حادثة إطلاق القوات اللبنانية النار على جرافة عسكرية إسرائيلية بدعوى عبورها الحدود، ورد الجيش الإسرائيلي على النيران بالمثل، إلا أنه أدعى لاحقاً أن الجرافة كانت على الجانب الإسرائيلي من الحدود المرسمة.