الخرطوم تستنكر العقوبات الاميركية

تاريخ النشر: 09 فبراير 2007 - 06:45 GMT
وصفت الحكومة السودانية الخطة الاميركية لفرض عقوبات مالية عليها اذا ما استمرت في رفض انتشار قوات من الامم المتحدة في دارفور بانها "غير مبررة".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية علي صادق الخميس "انه تطور غير مبرر ... يؤكد استمرار الولايات المتحدة في سياسة المواجهة" التي تتبعها مع السودان.

واضاف المتحدث في تصريح نشرته وكالة الانباء السودانية ان "الحوار هو الوسيلة الفضلى لتسوية المشاكل في دارفور".

وفي ما يتعلق بالمجموعات المتمردة التي لا تزال ناشطة في درافور غرب السودان قال صادق ان "الولايات المتحدة والمجموعة الدولية تتحملان مسؤولية اقناع المجموعات المسلحة بالجلوس الى طاولة المفاوضات بدلا من الاستمرار في تجاهل اعمالها التدميرية".

وذكر مسؤول اميركي كبير الاربعاء مؤكدا معلومات لصحيفة واشنطن بوست ان الرئيس جورج بوش وافق على خطة لفرض عقوبات مالية واجراءات اخرى ضد السودان اذا ما استمر في رفض وصول قوات الامم المتحدة الى دارفور.

وبموجب الخطة التي كشفتها صحيفة "واشنطن بوست" الاربعاء ستقوم وزارة الخزانة الاميركية بتجميد تعاملات المصارف التجارية الاميركية مع حكومة السودان بما فيها تلك المتعلقة بالعائدات النفطية وهي مسألة دبلوماسية حساسة نظرا لان الصين تشتري نحو 75% من صادرات الخرطوم النفطية.

والهدف هو دفع الحكومات الاجنبية والشركات الى عدم التعامل مع الخرطوم التي تعتمد في تعاملاتها على الدولار.

كما تتضمن الخطة ممارسة ضغوط على زعماء التمرد في دارفور الذين رفضوا التفاوض مع حكومة الخرطوم.

وتقول الامم المتحدة ان 200 الف شخص قد قتلوا وان مليونين هجروا منذ اندلاع الحرب الاهلية في شباط/فبراير 2003 في دارفور الا ان السودان يحتج على هذه الارقام.

© 2007 البوابة(www.albawaba.com)