البوابة - هددت جماعة أنصار الله –الحوثيون- في اليمن، السعودية والإمارات بشن ضربات كبيرة، سيطال تأثيرها المنطقة بأكملها، في حال ارتكاب "التحالف العربي" أي حماقة، حسب وصف الحوثيين.
ويرى المتحدث باسم قوات "أنصار الله" العميد يحيى سريع، أن المعركة في اليمن لو كانت مع السعودية والإمارات لكانت انتهت في عامها الأول، مشيرا إلى أن اليمنيين كانوا وقودا لهذه الحرب.
وقال العميد سريع في كلمة ألقاها خلال حفل اختتام دورة عسكرية في صنعاء: "لابد أن تستغل فترة العفو العام، لأنه لو ارتكب العدوان أي حماقة، سيكون هناك مفاجآت وضربات كبيرة سواء في السعودية أو الإمارات وسيكون تأثيرها على المنطقة بأكملها".
ووجه القائد العسكري في جماعة الحوثي، نصيحة لمقاتلي الجيش اليمني المدعومين من التحالف العربي، مؤكدا أن باب الباب ما زال مفتوحا، وعليهم العودة إلى قراهم وأهاليهم، قبل أن يغلق باب العودة، وعليهم الاتعاظ من ثمان سنوات.
وأشار العميد سريع، أن ضربة صافر التي أسفرت عن مقتل 52 عسكريا إماراتيا بقصف معسكر بمأرب في 2015، أعاقت وجود القوات الإماراتية في اليمن، وأنه منذ ذلك الحين استعاضت بضباط ارتباط.
وأوضح، أن السعودية استبدلت مقاتليها على الحدود بيمنيين، كخط دفاع أول وبعدهم السودانيين، ليكون الجنود السعوديين كخط دفاع ثالث.
وشدد العميد سريع، على أن العدوان إلى زوال، وقال: "نحن في القوات المسلحة عازمون على إخراج كل محتل من بلادنا.. لذا رسالتنا لدول العدوان الذي لم تجنوه في الثمان سنوات لن تجدوه في غيرها".