أعلن المتمردون الحوثيون في اليمن الأربعاء، الافراج عن ستة "اسرى" سعوديين وتسليمهم الى الصليب الاحمر تمهيدا لاعادتهم الى بلدهم.
قالت قناة الإخبارية السعودية يوم الأربعاء إن ستة أسرى سعوديين كانوا محتجزين في اليمن عادوا إلى وطنهم.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن على صفحتها على فيسبوك إنها سهلت عودة الأسرى.
وفي وقت سابق الاربعاء، كتب مسؤول ملف الأسرى في جماعة الحوثي عبدالقادر المرتضى، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي"في إطار المساعي الرامية إلى حل ملف الأسرى، والدفع نحو تنفيذ اتفاق التبادل، تم اليوم (الأربعاء) بتوجيهات من القيادة تسليم 6 من الأسرى السعوديين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر للإفراج عنهم".
وأضاف: "ننتظر خطوات مماثلة من قوى العدوان للإفراج عن أسرانا".
ولم يتطرق المصدر إلى تفاصيل أخرى، فيما لم يصدر تعليق من قبل الجانب السعودي أو اللجنة الدولية للصليب الأحمر حول الأمر، حتى الساعة (07:00 ت غ).
وسبق أن نجحت وساطات محلية متكررة بالإفراج عن العديد من الأسرى والمحتجزين في عدة مناطق باليمن.
وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول 2018، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، إثر مشاورات في ستوكهولم، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة الساحلية (غرب)، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفا.
وتعثر تطبيق اتفاق ستوكهولم للسلام بين الجانبين، وسط تبادل للاتهامات بالمسؤولية عن عرقلته.
وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي الحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات، بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
ومنذ مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين.
