البوابة- وجهت الحكومة اليمنية الاتهامات لشركات الاتصال الدولية بالمساهمة في استهداف جماعة الحوثي الإرهابية للبنية التحتية العالمية للاتصالات السلكية واللاسلكية بسبب امتناعها عن وقف تعاملها مع الحوثيين.
ووفق تقارير لفريق خبراء الأمم المتحدة فجماعة الحوثي تحصل على نحو ملياري دولار سنويا من قطاع الاتصالات إضافة إلى استغلالها موارد الدولة والإيرادات الكبيرة لتمويل أنشطتها الإرهابية.
هذا وقد صنفت وزارة الخارجية الأمريكية الميليشيات الحوثية بأنها مجموعة إرهابية عالمية، يمنع القيام بأي نشاط معها، مما يجعل الأفراد أو الكيانات المخالفين لذلك عرضة لخطر تصنيفهم على قائمة الإرهاب.
وطالبت وزارة الاتصال وتقنية المعلومات شركات ومؤسسات الاتصال الدولية بالوقف الفوري لأي تعامل مع جماعة الحوثيين، وأبدت استعدادها للتعامل بشكل منظم مع شركات الاتصالات الدولية.