قررت الحكومة الهندية ومجموعة احزاب مؤتمر حريات الكشميري اليوم عقد جولة ثانية من المفاوضات الثنائية من اجل التوصل لحلول سلمية للقضية الكشميرية . وقال بيان مشترك صدر عقب انتهاء الجولة الاولى من مفاوضات السلام بينهما بالعاصمة نيودلهي انهما قررا عقد الجولة الثانية من المفاوضات في نهاية شهر مارس المقبل. واضاف ان الجانبين اتفقا كذلك على توسيع عملية المفاوضات بينهما وبذل كافة الجهود الممكنة لاحلال السلام والامن بولاية جامو وكشمير. وذكر البيان ان نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الهندي لال كريشنا ادفاني اكد لوفد مجموعة احزاب مؤتمر حريات الكشميري انه سينظر في طلبهم بالافراج عن جميع المعتقلين السياسيين من الولاية. وكانت الجولة الاولى من المفاوضات الثنائية بين الحكومة الهندية ومجموعة احزاب مؤتمر حريات الكشميري الرامية لايجاد حلول سلمية للقضية الكشميرية قد بدات اليوم في العاصمة نيودلهي حيث مثل الحكومة الهندية خلال المفاوضات نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الهندي لال كريشنا ادفاني كما ترأس رئيس مجموعة الاحزاب عباس انصاري وفد المجموعة . وتطالب مجموعة احزاب مؤتمر الحريات الكشميري التي تضم 25 حزبا وجماعة اسلامية بانفصال كشمير عن الهند سلميا. ويتفاوض زعماء مؤتمر الحريات مع عدد من المسؤولين بالحكومة الهندية والشخصيات السياسية الهندية البارزة من اجل ايجاد حل سلمي للقضية الكشميرية وايقاف نزيف الدم بولاية جامو وكشمير المستمر منذ نحو 14 عاما . وكان مبعوث الحكومة الهندية للتفاوض مع الاحزاب واعضاء البرلمان بولاية جامو وكشمير ان فوهرا الذي عين في فبراير الماضي قد اجتمع بعدد من القيادات بمؤتمر الحريات في سعيه لايجاد حل للقضية الكشميرية.(النهاية
