الحكومة الليبية الجديدة تخرج للعلن خلال أسبوعين

تاريخ النشر: 10 نوفمبر 2011 - 09:41 GMT
عبد الرحيم الكيب المكلف بتشكيل الحكومة الانتقالية يتوسط مجموعة من المقاتلين
عبد الرحيم الكيب المكلف بتشكيل الحكومة الانتقالية يتوسط مجموعة من المقاتلين

قال الدكتور عبد الرحيم الكيب المكلف بتشكيل الحكومة الانتقالية في ليبيا ان أول حكومة موقتة في مرحلة ما بعد عهد وحقبة العقيد الراحل معمر القذافي ستخرج إلى العلن خلال عشرة أيام أو أسبوعين على أقصى تقدير.

وقال الكيب في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرتها اليوم الخميس إنه يعكف حاليا على قراءة السير الذاتية للمرشحين لشغل مقاعد وزارية في الحكومة المرتقبة، مشيرا إلى أنه تلقى عددا كبيرا من هذه السير الذاتية لاختيار الأصلح والأكفأ من بينها للمشاركة في حكومته.

وأكد الكيب أنه ما زال في مرحلة التشاور لتشكيل حكومته التي سيتعين عليها القيام بمسؤوليات إعادة الحياة إلى طبيعتها في ليبيا بعد إعلان تحريرها. ورفض الكيب تصريحات أدلى بها امس الاول المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى أفريقيا ميخائيل مارغيلوف والتي اعتبر فيها الحكومة الليبية الجديدة لا تمثل كافة القوى السياسية وهو ما سيجعل مستقبلها هشا للغاية، على حد قوله.

وقال الكيب للصحيفة إن مارغيلوف يتحدث عن حكومة ليست موجودة أصلا، مشيرا إلى أنه لا يزال بصدد تكوين الفريق الوزاري الذي سيعمل ضمن حكومته. وأضاف: "لن تكون لدينا مشكلة، نلتزم الشفافي ونصارح شعبنا بكل الحقائق والجميع متفهم لدورنا وللمهام الملقاة على عاتقنا".

وأعلن أن حكومته ستخرج إلى العلن خلال عشرة أيام أو أسبوعين اعتبارا من أمس على أقصى تقدير ، لافتا إلى أنه لا تهميش لأي قوى سياسية سوى تلك التي تورطت مع نظام القذافي أو تلوثت أيديها بدماء الشعب الليبي أو شاركت في سرقة أمواله ومحاولة إجهاض الثورة.

وقال الكيب: "لدينا معايير موضوعية الكفاءة والوطنية (...) لسنا بصد تهميش أحد ومنفتحون على الحوار مع الجميع من دون استثناء".