نفت الكويت صحة ما اعلنه وزير الخارجية الفلسطيني نبيل شعث حول وجود اتصالات بين الجانبين لترتيب زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع الى الكويت.
واوردت وكالة الانباء الكويتية السبت تصريحات لشعث اعلن فيها انه اجرى اتصالات مع بعض السفراء الكويتيين في الخارج ووزراء عرب لترتيب زيارة قريع الى الكويت.
ونقلت صحيفة "الشرق الاوسط" الاثنين عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية قوله انه "لا يوجد أساس من الصحة" لهذه التصريحات.
وقالت الصحيفة ان الحكومة الكويتية على مايبدو، لا تزال تتحفظ على زيارة مسؤولين فلسطينيين رفيعي المستوى، بسبب رفض الاغلبية النيابية لزيارة شخصيات من منظمة التحرير الفلسطينية التي اعتبرت مؤيدة للاحتلال العراقي للكويت عام 1990.
ونقلت عن مصادر نيابية قولها ان "الزيارة لو اعد لها فستواجه بعاصفة شديدة من الهجوم ليس على المسؤولين الفلسطينيين، بل على الحكومة التي قبلت ان تتنازل عن موقفها الذي اتخذته منذ التحرير قبل 13 عاما".
وكان شعث اعلن السبت ان الجهود التي بذلت لتحقيق مصالحة فلسطينية كويتية حققت تقدما كبيرا قادت الى دعوة رئيس الوزراء الفلسطيني السابق محمود عباس لزيارة الكويت الا ان ظروفا استجدت ادت الى فشلها نتيجة الاختلاف على صيغة البيان المشترك.
وكانت مصادر صحافية نسبت الى رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الاحمد بعد إلغاء زيارة محمود عباس قوله ان الزيارة ألغيت بسبب خلاف على طلب الكويت من ابو مازن تقديم اعتذار عن موقف القيادة الفلسطينية من غزو العراق.
وقال الشيخ صباح انه كان يفترض ان يصدر اعلان مشترك في نهاية زيارة عباس يشمل تنديدا واضحا وصريحا من السلطة الفلسطينية بجريمة الاحتلال العراقي مشيرا الى ان الجانب الفلسطيني ابدى ترددا في قبول ذلك.—(البوابة)—(مصادر متعددة)
