في أول رد رسمي لها، أدانت الحكومة الفلسطينية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية في بيروت.
وحذّر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الثلاثاء من التداعيات المترتبة على اغتيال العاروري واثنين من مرافقيه مبيناَ أن "هذه الجريمة التي تحمل هوية مرتكبيها، خطرة، وقد تترتب عليها تداعيات كبرى".
وفي قصف إسرائيلي على مبنى في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت بلغت حصيلة القصف الإسرائيلي على بيروت 6 شهداء بينهم العاروري واثنين من قيادي كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس.
وكانت الفصائل الفلسطينية تحذر دائماً من مغبة ارتكاب حماقة إسرائيلية باغتيال العاروري، جاء ذلك في ائتلاف للفصائل عقد منتصف أغسطس من العام الماضي.
مظاهرات شعبية ودعوات لإضراب شامل
شعبياً، خرج آلاف الفلسطينيين في مظاهرات حاشدة في مدن نابلس ورام الله وسلفيت وجنين والخليل بالضفة الغربية تنديداً باغتيال العاروري، وسط دعوات إلى إضراب شامل غداً الأربعاء ضد الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: قناة المملكة + وكالات


