توعدت الحكومة الشيشانية الموالية لروسيا بتصعيد عملياتها العسكرية ضد "الانفصاليين" بعد مقتل رئيسها أحمد قديروف في انفجار وقع في غروزني أثناء عرض عسكري بمناسبة عيد النصر أسفر أيضا عن مقتل نحو 32 شخصا اخر.
وقالت الحكومة الشيشانية في بيان "مرة أخرى نرى من يسمون الانفصاليين الشيشان أنهم ليسوا أكثر من مجرمين إرهابيين". وأكد البيان أن منفذي ما وصفه بالهجوم الإرهابي لن يفلتوا دون عقاب.
واكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق مقتل قاديروف.
كما اوضح أن قائد القوات الروسية فى الشيشان الجنرال فاليرى بارانوف أصيب بجروح خطيرة جراء الانفجار.
وقد اتهمت وزارة الدفاع الروسية على الفور المقاتلين الشيشان بالمسؤولية عن الانفجار الذي وصفته بالعمل الإرهابي، إلا أنه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.
واعتقلت السلطات في جمهورية الشيشان خمسة مشتبه فيهم عقب الانفجار، ونقلت وكالة إيتار تاس الروسية للأنباء عن متحدث باسم وزارة الداخلية قوله إن هؤلاء اعتقلوا بعد ساعة من وقوع الانفجار.
وأعلن الكرملين أنه كلف رئيس الحكومة الشيشانية سيرغي أبراموف تولى الرئاسة بالوكالة، فيما أعلن وزير الإعلام الشيشاني طاووس جبرائيلوف أن جنازة قديروف ستشيع الاثنين في مسقط رأسه بقريته تسينتوروي جنوب شرقي الشيشان.
وقالت مصادر وزارة الداخلية الشيشانية إن الانفجار أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 32 شخصا وجرح نحو 46 آخرين بينهم قائد القوات الروسية في القوقاز الجنرال فاليري بارنوف الذي وصفت إصابته بالخطيرة.
وحَدثَ الإنفجارُ تحت مظلة الجلوسِ الخاصّةِ بالشخصيات الكبيرة وبث تلفزيونُ (إن تي في) الروسي مشهد إنْهياَر قسمِ الجلوسَ واعمدة الدخان المتصاعدة.
وقالت مصادر في وزارة الطوارئ بأنّ لغما أرضيا ثانيا وُجِدَ قُرْب المقاعدِ المخصصة للشخصيات الكبيرة على المنصة الرئيسية.
ووقع الانفجار خلال احتفال روسيا بانتهاء الخرب العالمية الثانية عام 1945 وتحتفل موسكو سنويا بذكرى انتصار الجيش الاحمر السوفييتي على المانيا النازية
وكان استاد دينامو الذي وقع فيه الانفجار يستضيف احتفالات بيوم النصر الروسي --(البوابة)—(مصادر متعددة)