توعدت مليشيات الحشد الشعبي العراقي الموالية لايران ملك البحرين بنهاية "طواغيت" مثل الرئيس العراقي الراحل صدام حسين
جاء هذا الموقف في اعقاب تنفيذ مملكة البحرين حكم الاعدام بحق مدنيين اثنين من الطائفة «الشيعية»، على خلفية إدانتهما من قبل النيابة العامة بقضايا إرهاب وقالت النيابة العامة السبت إن السلطات أعدمت ثلاثة أشخاص أدينوا في قضيتين، إحداهما تتعلق بقتل ضابط شرطة، والثانية بقتل إمام مسجد.
وذكرت جماعات حقوقية أن اثنين منهم هما الناشطان الشيعيان علي العرب وأحمد الملالي.
وقال رئيس تحالف «الفتح»، والأمين العام لمنظمة «بدر»، هادي العامري، أن «نهاية ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ستكون كنهاية كل الطواغيت أمثال صدام (حسين) و( معمر) القذافي».
وقال في بيان «هذه الأساليب الإجرامية بحق شباب البحرين لن تزيدهم إلّا إصراراً وثباتاً على المبادئ والقيم الإسلامية التي تعلموها من مدرسة الحسين عليه السلام».
كذلك، انتقد الأمين العام لحركة «النجباء» أكرم الكعبي، قيام الحكومة البحرينية بإعدام شابين، معتبرا أن النظام في البحرين «سلب» أبسط حقوق وحريات الشعب.
وقال في بيان «ليس غريباً على دكتاتورٍ ظالمٍ أن يُقدم على إعدام شابين حرين شجاعين قد اتخذا منهج أبي الأحرار الإمام الحسين (عليه لسلام) طريقاً وسبيلاً، فقالوا للطاغي: كلا وألف كلا، وهيهات أن نركع أو نَخضع. هذا النظام الفاقد للهوية البحرينيةِ، والذي صُدِّر إلى هذا الشعب الأبي ليسرق حريته ويجثم على صدره ويسلب إرادته، هذا النظام الغاشم أعدم شعباً كاملاً بسلبه أبسط حقوقه وحرياته، أعدم أغلبيةً ساحقة في البحرين أرادت الحياة والعيش الكريم بعيداً عن الخضوع والتبعية لقوى الاستكبار والاستعمار والصهيونية».
وأيضاً، دعا أمين عام كتائب «سيد الشهداء» (أحد فصائل الحشد) أبو آلاء الولائي، إلى «أخذ الثأر» من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، على خلفية إعدام شخصين.
وقال في بيان «إنّنا نعلم أنَّ أضعف كيانات العمالة والرضوخ في العالمِ هو كيانك يا حمد (حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، ملك البحرين)، وإنّنا لا ندعو لقتالك ولإسقاطك وتضافر القوى عليك، فمن تكون أنت لنقوم نحن بذلك، إنما نحن نعلم بالأيدي التي تحركك والخيوط التي ترفع من عجيرة صوتك، وهي قوى الاستكبار و العجرفة، فإننا ندعو المجاهدين لأخذ الثأر منكَ ومنه على حدٍّ سواء وقدْ عَلموا همْ قبل غيرِهم من نكون نحن، وأما أنتَ فحسبك أن تسمعَ بنا فترتعد خوفاً وهلعاً. العار لك والخزي لداعميك وساندي من مستكبرين وعملاء»، وفقاً للبيان.
في الأثناء، اعتبر الأمين العام لحركة «عصائب أهل الحق»، قيس الخزعلي، إعدام الشابين الشيعيين البحرينيين، بأنه «لن يزيد المقاومين إلا صموداً».
وكتب في «تغريدة» على «تويتر» قائلاً: «على النظام الخليفي أن يعلم أن إعدام الشهيدين علي العرب وأحمد الملالي لن يزيد المقاومين إلا صموداً، ولن يعجل إلا بنهايته المحتومة، وأن يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم».
وزاد: «تحية إجلال وإكرام إلى شعب البحرين المجاهد، ومواساتنا إلى ذوي الشهيدين بالصبر والسلوان».
إلى ذلك، قالت البحرين، إن واقعة اعتلاء سطح سفارتها في لندن «تتجاوز أي احتجاج سلمي».
وكان الناشط البحريني، موسى عبد علي، اعتلى سطح سفارة المنامة في لندن، الجمعة، مطالبا وفق بث مباشر عبر كاميرا هاتفه المحمول نقلته وسائل إعلام، بعدم تنفيذ حكم الإعدام بحق الناشطين المعارضين.