استشهد الزميل سامر أبو دقة مصور قناة الجزيرة في غزة خلال تغطيته القصف الإسرائيلي على مدرسة فرحانة في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وجاء استشهاد الزميل سامر بعد ساعات من إصابته حيث ظل ملقى على الأرض ومحاصرا في محيط مدرسة فرحانة لأكثر من6 ساعات ، إذ لم تتمكن سيارة الإسعاف من الوصول إليه بعد إصابته بجراح جراء شظايا صاروخ أطلقته طائرة مسيرة إسرائيلية.
وأكد الزميل وائل الدحدوح أن الاستهداف تم خلال مرافقتهم سيارة إسعاف كان لديها تنسيق لإجلاء عائلة محاصرة، وأضاف أن قوات الاحتلال أطلقت النار على سيارات الإسعاف التي حاولت الوصول إلى سامر أبو دقة.
و دانت شبكة الجزيرة الهجوم الصهيوني الذي أصيب فيه الزميلان وائل الدحدوح وسامر أبو دقة، وقالت: إن قوات الاحتلال عرقلت وصول فرق الإسعاف للزميل سامر أبو دقة الذي عانى من إصابة بالغة.
وحمّلت الجزيرة جيش الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة، وأضافت أن "هذه الجريمة الجديدة جزء من عملية استهداف ممنهجة لمراسلي الشبكة وعائلاتهم في قطاع غزة".
ودعت الجزيرة المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لحماية المدنيين ،وعمال الإغاثة، والأطباء ،والإعلاميين، وطالبت بمحاسبة الإسرائيليين المسؤولين عن هذه الجرائم في قطاع غزة.
وارتفع بذلك عدد الشهداء من الصحفيين جراء العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 90 صحفيا منذ السابع من أكتوبر .
