أكد منظمة تعبئة المستضعفين (البَسيج)، التابعة للحرس الثوري الإيراني، أن ايران تلاحق أعداءها في البحر المتوسط، مشيرا إلى الأوضاع المعقدة التي تعيشها "اسرائيل".
وقال نائب رئيس منظمة تعبئة المستضعفين العميد قاسم قريشي، أن "اسرائيل" للحفاظ على المستوطنات مدت سورا حديديا حولها، في وضع يشبه السجن.
واشار "قريشي" إلى أن "تقدم الصناعة الصاروخية الإيرانية كساعد قوي ومقتدر للشعب الايراني، قد فقأ أعين أطماع الأعداء لأي مخطط ومؤامرة ضد البلاد".
وأضاف أن "أمريكا تصورت بأنها يمكنها إركاع الشعب الإيراني بالحظر لكنهم رأوا بأن شعبنا انتصر ومستمر في نموه وازدهاره"، متابعا أن "عداء أمريكا للشعب الإيراني متجذر بسبب أن نزعة النظام الأمريكي الاستكباري مبنية على الهيمنة والعدوان والقتل والنهب".
وأكد أن "القوى الكبرى لا يمكنها اليوم فرض شيء على إيران في المفاوضات النووية"، مشيرا إلى منجزات وتقدم إيران في المجال الدفاعي والعسكري. وذلك حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.
وختم قريشي بالقول: "كان هنالك قبل الثورة 60 ألف مستشار عسكري أمريكي لإدارة الجيش الإيراني الذي كان عدده 500 ألف، لكننا اليوم نحظى بتقدم لافت في إنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة حتى أن مقاتلي المقاومة في اليمن وفلسطين والعراق وسوريا يستنسخون هذه الطائرات المسيرة".
وكان الحرس الثوري الإيراني أكد أن "الضغوط والعقوبات التي تحملتها إيران خلال السنوات الأخيرة، لو كانت قد فرضت على أي دولة أخرى، لسقطت عشرات المرات حتى الآن".
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري العميد رمضان شريف، خلال كلمة له، إن "مؤامرات الأعداء يتم إحباطها الواحدة تلو الأخرى"، مؤكدا أن إيران تصبح أقوى يوما بعد آخر، وذلك حسب "شبكة إيران بالعربي".
من جهته، أكد قائد القوة البحرية التابعة للحرس الثوري علي رضا تنكسيري، الأحد الماضي، أن "العدو لا يجرؤ اليوم على المرور من المياه الخاضعة لإشراف القوات الإيرانية دون إذن"، مشيرا إلى اقتدار إيران في المياه الدولية.
عناصر من الحرس الثوري الايراني