بدأت السلطات الأمنية في المملكة العربية السعودية بتنفيذ خطط تفويج ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات، بالتنسيق مع وزارة الحج والعمرة.
ويتوافد الحجيج من مشعر منى إلى مشعر عرفات، للوقوف به وأداء ركن الحج الأعظم اليوم الثلاثاء الموافق التاسع من ذي الحجة، في ظل استعداد الجهات الأمنية والصحية كافة، العاملة في خدمة الحجيج الذين يتوقع أن يصل عددهم في موسم هذا العام 2.3 مليون حاج.
وقامت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" برصد المشاعر المقدسة وعملية انتقال جموع الحجيج من منى إلى عرفات التي اتسمت بالانسيابية في حركة المرور خلال تصعيد الحجيج.
وتعد عرفة أو عرفات واحدل عند أكثر أهل العلم للمشعر الوحيد من مشاعر الحج الذي يقع خارج الحرم المكي، على بعد نحو 22 كيلومترا من مكة، وهو بمثابة سهل منبسط به جبل عرفات المسمى بجبل الرحمة الذي يبلغ ارتفاعه 30 مترا.
كما يقع عرفات على الطريق بين مدينتي مكة المكرمة والطائف وعلى بعد 10 كيلومترات من مشعر منى الذي قضى فيه الحجاج يوم التروية أمس.
ومن المفترض أن يصلي الحجاج في عرفات الظهر والعصر جمعا وقصرا، ليستمعوا لخطبة عرفة من مسجد نمرة، ويواصلوا الدعاء والتضرع قبل التوجه إلى مزدلفة مع غروب شمس اليوم، حيث سيقمون بالمبيت ليلتهم هناك ويجمعون حصى الجمرات.
وكان الحجاج قد أدوا الأحد طواف القدوم لدى وصولهم إلى مكة المكرمة في بداية مناسكهم.
