قال نشطاء من المعارضة ان المدفعية السورية استهدفت أجزاء من مدينة حمص يوم الجمعة وان خمسة أشخاص على الاقل قتلوا في اشتباكات بمناطق متفرقة من البلاد.
وسمع مقيمون في حمص دوي نيران المدفعية وقذائف المورتر في مناطق مناهضة للرئيس السوري بشار الاسد في ثالث اكبر مدينة بسوريا في حين شنت القوات غارات.
وقال النشطاء ان قناصة حكوميين قتلوا شخصين في حمص ومدينة ادلب بشمال البلاد وان اثنين اخرين قتلا بالرصاص داخل سيارة.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان وهو جماعة معارضة ان الجنود وقوات المعارضة اشتبكوا في محافظة ادلب وان تقارير أفادت بسقوط العديد من المصابين.
وقال نشطاء ان اشتباكات اندلعت اثناء الليل بين الجنود وقوات المعارضة ببلدتي حرستا وعربين. وأضافوا أن مقاتلين من المعارضة أطلقوا قذائف صاروخية على مبنى مما أسفر عن مقتل جندي.
وتقول الامم المتحدة ان قوات الاسد قتلت تسعة الاف شخص قتلوا خلال الانتفاضة الممتدة منذ عام. وتقول الحكومة ان ثلاثة الاف من الجنود وأفراد قوات الامن قتلوا على أيدي مقاتلي المعارضة.
عنان يدعو الاسد لوقف العنف
قال متحدث باسم كوفي عنان المبعوث المشترك للامم المتحدة والجامعة العربية يوم الجمعة ان على الرئيس السوري بشار الاسد أن يصدر امرا بوقف اطلاق النار دون انتظار ان تتخذ المعارضة الخطوة الاولى بموجب اتفاق للسلام اقترحه عنان.
ولم تخف حدة أعمال العنف على الرغم من اعلان الاسد قبول خطة السلام. وقال نشطاء من المعارضة ان المدفعية السورية استهدفت أجزاء من حمص اليوم وان خمسة على الاقل قتلوا في اشتباكات بمناطق متفرقة من سوريا.
وقال أحمد فوزي المتحدث باسم عنان في افادة صحفية بجنيف "نتوقع منه (الرئيس السوري بشار الاسد) تنفيذ هذه الخطة على الفور."
ويدعو اقتراح عنان الى سحب الاسلحة الثقيلة والقوات من المدن والبلدات والسماح بدخول المساعدات الانسانية والافراج عن السجناء واتاحة حرية الحركة والدخول للصحفيين. ولا يتوقف عند تنحي الاسد عن منصبه.
وقال فوزي "اذا قرأتم الاتفاق... فانه يطلب من الحكومة تحديدا سحب قواتها ووقف استخدام الاسلحة الثقيلة في المراكز المأهولة. المعنى الضمني الواضح جدا هنا هو أن على الحكومة أن تتوقف اولا ثم تناقش وقف الاعمال القتالية مع الطرف الاخر والوسيط."
وأضاف "المنطق بسيط جدا. نناشد الطرف الاقوى أن يقدم بادرة حسن نية ويوقف القتل. نحن متأكدون أنه اذا حدث هذا فستحذو المعارضة حذوها."