اعلن الجيش السوداني على لسان الناطق باسم القوات المسلحة السودانية، إنه تمت السيطرة على الموقف في البلاد في المرحلة الحالية، مؤكدا ان المعارك يوم امس الاثنين كانت محدودة على الرغم من الاعلان عن سقوط 200 قتيل واصابة نحو 1800 بجروح
وقال الناطق باسم القوات المسلحة السودانية: ” نجحت قوات المرحلة الأولي في امتصاص الصدمة وتأمين الموقف والظروف مهيئة للإنتقال إلى المرحلة التالية بقوات جديدة”، مضيفا أنه تكاملت لدينا كل المعلومات المطلوبة اللازمة للإنطلاق لتطوير الموقف”.
واكد ان قادة الدعم السريع قاموا بتحركات مريبة لكن سيتسع نطاق عمليات التأمين مما يتطلب من مواطنينا إلتزام الحيطه والحذر وتقييد التحركات”.
وفي وقت سابق قال المبعوث الأممي إلى السودان، فولكر بيرتس، "من الصعب جدا تحديد ما إذا كان ميزان القوى يتغير ومعرفة إلى أين تتجه الأمور، لا حل عسكريا للأزمة بالسودان وندعو الأطراف إلى وقف التصعيد فورا والعودة للتفاوض".
واشار الى انه لم يسمع بالمعلومات التي تحدثت عن مصرع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان #دقلو (حميدتي) في المعارك ، فيما اعلنت الاخيرة ان " قواتها منخرطة في المعارك وتعمل في تأمين المواقع التي استولت عليها من الجيش"
واكد ان كلا الطرفين يريدان ان يستسلم الطرف الاخر على الرغم من حاجتهما للتفاوض مؤكدا أنه لا يوجد وساطة أممية الآن للعودة إلى المسار السياسي وقال انه لا يوجد تعزيزات عسكرية في الخرطوم
واعلن المبعوث الاممي ان المنظمة الدولية "ستحاول غدا تمديد مهلة وقف إطلاق النار والعمل على التوصل لاتفاق دائم" مشيرا الى ضرورة حماية موظفي الأمم المتحدة والمنشآت الطبية حيث ان الظروف الحالية لا تسمح بتسليم أي مساعدات إنسانية
ياتي ذلك في ظل احتدام الاشتباكات المسلحة بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع، التي دخلت يومها الثالث في محيط القيادة وسط العاصمة الخرطوم.
وتحدث شهود عيان عن سماع دوي انفجارات وأصوات الرصاص اثر اشتباك مسلح وسط وجنوب الخرطوم، كما اندلعت اشتباكات مماثلة بمدينة مروي شمال السودان.
