أفادت مصادر عسكرية بأن الجيش السوداني بسط سيطرته على مدينة الدندر بولاية سنار جنوب شرق البلاد بعد معارك ضارية مع قوات الدعم السريع.
وأشارت المصادر أن الجيش خاض معارك عنيفة ضد قوات الدعم اُستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمدافع والمسيرات الانتحارية تحت غطاء جوي من الطيران الحربي.
وبحسب لجان تطوعية وشهود عيان فقد وارتكبت قوات الدعم السريع انتهاكات واسعة النطاق بحق سكان الدندر وقراها التي تناهز الـ 200 قرية، بما في ذلك القتل والتشريد والنهب.
من جهة أخرى حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” من تفاقم الأزمة الإنسانية فى السودان، ودعا لوقف القتال، وأعرب عن قلقه البالغ إزاء تأثير النزاع المسلح المستمر على المدنيين فى أنحاء كثيرة من البلاد مجددا الدعوة للأطراف لوقف القتال والسماح للمنظمات الإنسانية بالوصول إلى الأشخاص المحتاجين للمساعدة أينما كانوا.
وذكر المكتب الأممي ـ بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة ـ أن القتال لا يزال مستعرا في ولايات شمال دارفور، وغرب دارفور، والخرطوم، وشمال كردفان، والجزيرة، على الرغم من الدعوات المتكررة للأطراف لخفض التصعيد، وضمان حماية المدنيين، وتسهيل الوصول الإنساني.
وأشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن حوالي 410 آلاف شخص نزحوا في محلية الفاشر في غضون ستة أشهر فقط. وكان العديد منهم قد نزحوا مرة واحدة على الأقل خلال هذا النزاع.
مصادر متطابقة تؤكد لـ"الشرق" سيطرة الجيش على مدينة "الدندر" شرقي ولاية سنار جنوب شرقي السودان#الشرق_السودان pic.twitter.com/jqg7eZZPiZ
— الشرق للأخبار - السودان (@AsharqNewsSUD) October 23, 2024
المصدر: وكالات