أفاد مصدر عسكري في وزارة الدفاع التركي بأن الجيش يحضّر لشن عملية عسكرية في محافظة إدلب شمال سوريا.
وتناقل نشطاء ووسائل إعلام محلية تابعة للمعارضة السورية أنباء عن بدء القوات التركية والفصائل السورية المسلحة الموالية لها بعملية عسكرية على سراقب والنيرب شرق إدلب في الشمال السوري
وأضاف المصدر أن الجيش التركي يجري تعزيزات يرجح أن تكون مرتبطة بتحضيرات لعملية عسكرية في محافظة إدلب السورية، قائلا لوكالة "سبوتنيك"، "يجري الجيش التركي بعض النشاطات والتحصينات والتعزيزات في محافظة إدلب".
ولم يؤكد المصدر أن قرار العملية العسكرية في إدلب قد اتخذ نهائيا.
من جهته قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، إن قصفا صاروخيا ومدفعيا مكثفا تنفذه القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها على مواقع قوات الجيش السوري في ريف إدلب الشرقي، حيث يتركز القصف على سراقب وقرى بريفها، وذلك بالتزامن مع تحركات للقوات التركية والفصائل انطلاقا من بلدة النيرب، وسط معلومات عن بدء الأتراك بعملية عسكرية برية برفقة الفصائل خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة.
وتأتي هذه التطورات وسط التقدم الكبير الذي أحرزه الجيش السوري في ريف إدلب وسيطرته مؤخرا على مدينة سراقب الاستراتيجة وإخراج الإهابيين والمسلحين منها، فضلا عن استعادته مساحات جغرافية تزيد على 600 كيلومتر مربع، وإحكام السيطرة على عشرات البلدات والقرى والتلال في الشمال السوري.
وكانت وسائل إعلام قد أفادت مؤخرا بأن تركيا نقلت أكثر من 1000 مركبة عسكرية وما يزيد عن 5000 جندي إلى إدلب خلال الأسبوع الأخير، في ظل التقدم الكبير للجيش السوري في ريف محافظتي إدلب وحلب.
وعبرت قوافل تركية ضخمة من المركبات العسكرية التي تحمل الدبابات وناقلات الجنود المدرعة وغيرها من المعدات، الحدود إلى سوريا لتعزيز نحو 12 موقعا عسكريا تركيا، بعضها تحاصره القوات السورية الحكومية المتقدمة في المنطقة، تزامنا مع تصريحات مسؤول تركي بارز لوكالة "رويترز"، دون ذكر اسمه، أن "جميع الخيارات مطروحة على الطاولة أمام تركيا بخصوص إدلب".
بدأ العمل العسكري على محور سراقب pic.twitter.com/ajghYignwu
— بيازيد بيازيد (@qMTIAcru5tnMeHv) February 10, 2020
سراقب الآن
— ابو محمد الحلبي (@abdallhhrfan) February 10, 2020
الجيش التركي والجيش الوطني
بدأ عمل عسكري على ريف ادلب الشرقي والجنوبي
وريف حلب
حسب ماورد الآن المدفعية التركية تدك مراكز تجمع عصابات الاسد ب مدينة سراقب pic.twitter.com/xGynNZxeaj