الجيش الاميركي يدعو للتخلص من الميليشيات العراقية

تاريخ النشر: 01 أبريل 2006 - 07:45 GMT

قال مسؤول عسكري اميركي بارز السبت ان على الزعماء العراقيين الذين يكافحون لتشكيل حكومة التخلص من الميليشيات لكنه احجم عن مناقشة نطاق المشكلة وكيفية معالجتها.

وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته في افادة صحفية "عندما تشكلون حكومة لا يمكن ان تكون لديكم جماعات مسلحة اضافية."

واضاف "سيتعين على الحكومة ان تطرح سياسية للتعامل مع هذا الامر. هذه يجب ان تكون مسألة سياسية واضحة."

ويتهم السنة الذين امسكوا بزمام السلطة حتى سقوط صدام حسين وزارة الداخية باستخدام فرق اغتيالات من الميليشيات الشيعية ضد السنة وهو اتهام تنفيه الحكومة.

وبدأ التركيز ينصب على الميليشيات منذ اثار تفجير ضريح شيعي الشهر الماضي عمليات انتقامية ودفع بالعراق الى شفا حرب اهلية.

ويلقى بجثث المئات من ضحايا العنف الطائفي على ما يبدو في شوارع بغداد وبها اثار اعيرة نارية أو خنق.

وبعد ثلاثة اشهر من الانتخابات مازال الزعماء العراقيون يكافحون من اجل التغلب على ازمة تشكيل الحكومة وهي الازمة التي يقول مسؤول كبير انها قد توجد فراغا يمكن ان يزيد من اعمال العنف.

وستكون مهمة حل الميليشيات مهمة معقدة لان الميليشيات مرتبطة باحزاب سياسية.

ودفع العنف السفير الاميركي زلماي خليل زاد الى دعوة الحكومة العراقية الى حل الميليشيات قائلا انها تقتل عراقيين اكثر مما تقتل "ارهابيين".

وفي حين دعا المسؤول العسكري الاميركي البارز الحكومة الى شن حملة ضد الجماعات المسلحة وعبر عن قلقه من ارتفاع معدل الخطف والقتل الا انه رفض التعليق على حجم المشكلة.

وقال "عليهم (القادة العراقيون) ان يطرحوا علينا سياسة تتعلق بكيفية التعامل مع الجماعات المسلحة الزائدة."

وعندما سئل عن فرق الاغتيالات لم يستشهد سوى بحالة واحدة تشمل 22 من ضباط دورية الطرق السريعة الذين اعتقلتهم القوات الاميركية في شباط/فبراير. ويشتبه في ان اربعة منهم كانوا يخططون لخطف وقتل رجل من العرب السنة.

ورفض المسؤول العسكري الاميركي تأكيد تقارير شهود عيان والشرطة بان الغارة المثيرة للجدل التي شنت بدعم من القوات الاميركية على مجمع احد المساجد الاحد الماضي قد قتلت 16 من اعضاء الميليشا الموالية لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر وهو عضو بارز بالائتلاف الشيعي الذي يهيمن على الساحة السياسية بالعراق.