يسعى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى إنشاء فرقة جديدة تحت مسمى "فرقة داود"، تضم عشرات الآلاف من المقاتلين المتقاعدين والمتطوعين، بمن فيهم "الحريديم"، وفقاً لما ذكره موقع "والا" العبري.
وأشار الموقع إلى أنه تم اختيار الرائد الاحتياطي موتي باروخ لمهمة إنشاء الفرقة، التي من المتوقع أن يبلغ عدد المقاتلين والمقاتلات المدمجين فيها نحو 40 ألف مقاتل.
ويعاني الجيش الإسرائيلي من نقص في الجنود والمقاتلين، مما دفعه إلى الترويج لإنشاء فرقة خفيفة جديدة.
وأوضح "والا" أن قوام "فرقة داود" الجديدة سيكون من المقاتلين والمقاتلات الذين بلغوا سن الإعفاء، ومن المتطوعين، بما في ذلك الحريديم.
وشغل الرائد الاحتياطي موتي باروخ منصب قائد قيادة التدريب وقائد الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، كما تولى عدة مناصب أخرى.
تأتي هذه الخطوة في ظل التحديات التي تواجهها إسرائيل على جبهات متعددة، مما يستدعي تعزيز القوات المسلحة بفرقة جديدة تلبي احتياجات الجيش وتعوض النقص الحالي في الأفراد العسكريين.