اعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك في بيان مشترك عن تحرير احدى المجندات الاسيرات لدى كتائب القسام خلال العملية البرية الليلة ، وقالت حركة حماس ان "مزاعم" تحرير المجندة تهدف إلى التشويش على فيديو الأسيرات ومحاولة للهروب من ضغط ملف أسرى الاحتلال على نتنياهو وحكومته
وقال القيادي في حركة حماس عزت الرشق ان مزاعم الاحتلال عن تحرير مجندة، هدفه التشويش على فيديو الأسيرات الثلاث، الذي أحدث صدمة كبيرة لدى المجتمع الصهيوني. واضاف: لا أحد يصدق الروايات الصهيونية المتهافتة، وحتى المجتمع الصهيوني نفسه لا يصدق قادته، ما ستقوله المقاومة هو القول الفصل.
واوضح : "بحثنا على اسم المختطفة التي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي انه قام بتحريرها ولم نجد لها اسم ضمن الرهائن التي نشرها الجيش قبل ذلك عبر الصحف والمواقع العبرية".
وقال البيان الاسرائيلي انه "تم تحرير إحدى الجنديات المحتجزات " أوري مغيديش" لدى حماس اليوم، وبعد الفحص الطبي تبين أن حالتها الصحية بخير
وزير جيش الاحتلال رفض في مؤتمر صحفي الرد على سؤال حول كيفية "تحرير" المجندة الإسرائيلي، التي زعم الجيش تحريرها، مؤكداً أن المجندة لن تصرح أبداً للإعلام، فيما قال رئيس الوزراء بنيامين ردا على سؤال عما إذا كانت الطريقة العسكرية هي الوحيدة لتحرير الأسرى الإسرائيليين؟ : "العملية البرية هي وسيلة للإفراج عن الأسرى والطريقة العسكرية هي الأفضل لتحرير الأسرى ولقد قمنا بتحرير أسيرة".. وفقاً لقوله- وعلى حماس إطلاق سراح الرهائن فورا ودون شروط..
الناطق العسكري الإسرائيلي اعلن ان عدد الجنود والضباط القتلى منذ 7 أكتوبر وصل إلى 312
موقع صدى نيوز الفلسطيني ترجم عن وسائل اعلامية اسرائيلية انه ايا من الجيش اوالشاباك لم يكشفا عن الطريقة العملياتية لتحرير المجندة الإسرائيلية، وادعى الجيش أن رئيس الأركان ورئيس الشاباك بانهما ارادا إبقاء الأمر سراً، لكن أفراد العائلة ودائرة كبيرة من الأصدقاء كانوا يعرفون بالفعل عن الخبر حيث طلب الجيش من أفراد عائلة المجندة أو أي شخص سمع عن تفاصيل العملية عدم الحديث عنها.
اللواء فايز الدويري المحلل العسكري والاستراتيجي الذي تستضيفه قناة الجزيرة القطرية قال انه " يشكك في رواية اطلاق سراح المجندة من غزة" ويتساءل الدويري: "اين الدليل , اذا لم يكن هناك فيديو يوثق العملية؟ , لن اتبنى هذه المعلومة و"هذا النوع لرفع المعنويات فقط ردا على الفيديو الذي نشر اليوم"