أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عن مقتل قائد جبهة الجنوب في حزب الله، علي كركي، بالإضافة إلى عدد من القادة الآخرين.
كما أكد الجيش، مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الذي استُهدف في الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت
وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن خمسة مسؤولين إسرائيليين، أن الهجوم الذي وقع يوم الجمعة على قلب الضاحية الجنوبية في بيروت استند إلى معلومات استخباراتية تفيد بوصول الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، إلى اجتماع مع قيادات الحزب في مجمع تحت الأرض.
وأكد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن تصفية الأمين العام لحزب الله، لن تمثل نهاية القدرات العسكرية والاستخباراتية لإسرائيل.
وأشار هاليفي، إلى أن الرسالة التي ترغب "إسرائيل" في توصيلها واضحة: "أي شخص يهدد مواطني إسرائيل سنعرف كيف نصل إليه".
ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، أكد ضابط في الجيش الإسرائيلي أن نشر لواءين من الاحتياط يعكس احتمالا متزايدا للتوغل البري، مشيرا إلى أن هذه التعبئة ترسل رسالة للجانب الآخر بأن الهجوم قد يكون وشيكا.
في إطار الرد على التصعيد، أطلق حزب الله رشقة صاروخية رابعة من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل، مما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في عدة بلدات إسرائيلية.
من جانبه، وجهت الجبهة الداخلية الإسرائيلية نداء لسكان الجولان والجليل الأعلى بضرورة البقاء بالقرب من الملاجئ والغرف المحصنة.