الجهاد الاسلامي: مستعدون لحرب شاملة مع اسرائيل

تاريخ النشر: 03 نوفمبر 2011 - 11:22 GMT
البوابة
البوابة

قال متحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية التي دخلت في تبادل لاطلاق النار مع اسرائيل مطلع الأسبوع ان الحركة لا تتوقع أن تدوم هُدنة طويلا وان لديها ثمانية آلاف مقاتل على الاقل مستعدون للحرب.

والجهاد الاسلامي هي ثاني أكبر حركة مسلحة في غزة بعد حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع الصغير المطل على البحر المتوسط. وتتفق الحركتان في التعهد بتدمير اسرائيل وتصفهما معظم الحكومات الغربية بأنهما جماعات ارهابية.

وركزت حماس في الآونة الأخيرة على أمور الإدارة لكن تركيز الجهاد الاسلامي انصب بشدة على الصراع مما أكسبها شهرة وجعلها تحظى بدعم كبير من دول مثل ايران.

وقال أبو أحمد المتحدث الرسمي باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في مقابلة نادرة وطويلة مع رويترز "الجمهورية الاسلامية الايرانية تقدم لنا الدعم ونحن نفخر بذلك."

ونفى أبو أحمد تقارير انتشرت على نطاق واسع وأفادت بأن ايران زودت حركة الجهاد الاسلامي بأسلحة وابتسم عندما سمع مزاعم بأن الحركة تتلقى حاليا أسلحة اكثر تطورا من طهران وحماس. ولم يعلق المتحدث على شائعات عن تلقي مقاتلي الجهاد تدريبات في ايران.

وقال "ما أقوله بشكل عام هو اننا نملك الحق في التوجه لاي مكان للحصول على مصادر القوة."

وكانت أحدث مواجهة بين الجهاد الاسلامي واسرائيل قد أدت الى مقتل 12 مسلحا فلسطينيا ومدني اسرائيلي واحد وانتهت بعدما توسطت مصر للتوصل الى وقف لاطلاق النار من الجانبين لكن أبو أحمد قال ان الهدنة لن تدوم طويلا.

وقال أبو أحمد "التهدئة موجودة بشكل نظري ولكن عمليا لا توجد تهدئة