الجهاد الإسلامي تتهم السلطة باعتقال عدد من كوادرها في الضفة

تاريخ النشر: 21 مايو 2012 - 12:01 GMT
ارشيف
ارشيف

اتهمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الاثنين، الأجهزة الأمنية الفلسطينية باعتقال عدد من قادتها وكوادرها في جنين بالضفة الغربية.

وقالت الحركة في بيان إن أجهزة أمن السلطة اقتحمت صباح اليوم منازل عددٍ من قيادات وكوادر الحركة في مخيم جنين وبلدة برقين، وقامت باعتقال القيادي خالد أبو زينة (55 عاماً) "وهو مريض قلب ويعاني من ارتفاع في ضغط الدم، وقد جرى اعتقاله وهو مغمىً عليه".

وأضافت أنه تمت "محاصرة منزل الشيخ الأسير في السجون الإسرائيلية بسام السعدي ومن ثم اقتحامه بالقوة بعد كسر الأبواب،واعتقال ثلاثة من أبنائه هم عز الدين (25 عاماً) وفتحي (18 عاماً) وهو طالب في الثانوية العامة، ويحيى (16 عاماً) إضافة إلى اعتقال شقيقه أحمد".

وذكرت أن الأجهزة الأمنية تركت بلاغات استدعاء لعدد آخر من كوادر الحركة وقياداتها من بينهم الشيخ شريف طحاينه وهو أسير محرر، وغسان السعدي الشقيق الأكبر للشيخ بسام، وصهره محمود الذي أفرج عنه من سجون السلطة قبل أشهر قليلة بعد اعتقال 6 شهور.

وأضافت ان الأجهزة الأمنية أرسلت بلاغ استدعاء لأحمد السعدي من بلدة برقين بعد اقتحام منزله لاعتقاله لكنه لم يكن متواجداً في المنزل ساعة الاقتحام.

وطالبت حركة الجهاد السلطة بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين محملة الأجهزة الأمنية كامل المسؤولية عن "هذا التعدي الخطير على كوادر الحركة واقتحام المنازل الآمنة ونعتبر ما جرى انفلات خطير".

وقالت إن "سعي الأجهزة لبسط نفوذها واستعادة هيبتها لا يتأتى عبر السطو على الحرمات واقتحام البيوت الآمنة وترويع أصحابها واعتقال المواطنين الشرفاء بحجج ومبررات واهية".