قضت محكمة سيدي أمحمد بالعاصمة الجزائرية، بسجن الشاعر الشعبي الشاب محمد تاجديت الموقوف بسبب قصائد هجاء في حق المسؤولين، والتي تم بسببها توقيفه وعرضه على قاضي التحقيق الذي أمر بوضعه رهن الحبس المؤقت قبل محاكمته وإصدار حكم بسجنه ثمانية عشر شهرا مع النفاذ.
وكتب المحامي والحقوقي عبد الغني بادي على صفحته بموقع فيسبوك قائلا: “لهذه الدرجة؟ ثمانية عشر شهرا نافذة! من أجل قصائد وأشعار هجاء شعبية عامة! صبرا يا بني ستفرج وبعد العسر يسر… سنبقى في الشارع وفي أروقة المحاكم وقاعات الجلسات ومخافر الشرطة وأروقة الدوائر الأمنية، سنبقى نزوركم في محبسكم ونشد على أياديكم في زنازين الذين تسلطوا على رقاب الناس حتى ننتصر لكم جميعا أو نلحق بكم .. تأكدوا أننا لن نخذلكم… حسبنا الله ونعم الوكيل”.
على جانب آخر دعا عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، والمرشح للانتخابات الرئاسية الماضية، الرئيس المُنتخب عبد المجيد تبون إلى اتخاذ إجراءات الطمأنة بإطلاق سراح سجناء الحراك، وفي مقدمتهم المجاهد لخضر بورقعة.
وكتب المترشح على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك: “يُنتظر أن تتم مراسيم تنصيب رئيس الجمهورية الجديد عبد المجيد تبون الخميس، الكل ينتظر تجسيد تعهدات حملته الانتخابية في خطاب التنصيب. وإذا من مطلب أتقدم به له خارج تعهداته وخارج تجسيد مطالب الحراك هو إجراءات طمأنة بإطلاق سراح المعتقلين وتلبية مطالب الحراك على رأسهم المجاهد والصديق الرائد لخضر بورقعة وكل شباب الحراك ومساجينه الذين ممن لم يتورطوا في التآمر على سلطة الدولة، ولم يطعنوا في مؤسساتها الدستورية الحيوية، والذين لم يسرقوا أموال الشعب ولم يفسدوا الحياة السياسية”.
سجن الشاعر الشعبي الشاب محمد تاجديت
