للاسبوع الـ 27 على التوالي، خرج الجزائريون يطالبون باصلاحات فوريا ورفعوا شعارا اليوم الجمعة للمطالبة برحيل ما تبقى من "رموز بوتفليقة"، وتوفير الظروف الملائمة قبل انتخابات الرئاسة.
وجاب المتظاهرون أهم شوارع العاصمة الجزائرية مرددين شعارات تطالب بإطلاق سراح "معتقلي الرأي"، وعلى رأسهم المقاوم أثناء الثورة التحريرية، لخضر بورقعة، الذي اعتقل بعد انتقادات وجهها للجيش
وتتزامن مظاهرات هذه الجمعة مع تكثيف "هيئة الحوار والوساطة" من لقاءاتها مع شخصيات من المجتمع المدني والأحزاب السياسية، حيث اجتمعت لحد الآن بكل من رئيس "حزب جبهة المستقبل"، عبد العزيز بلعيد، ورئيس "حزب طلائع الحريات" علي بن فليس، ورئيس "حزب جيل جديد" جيلالي سفيان.