تحدث نائب الامين العام للجامعة العربية احمد بن حلي عن "مؤشرات ايجابية" من سوريا التي يمكن ان تقبل ارسال مراقبين عرب، قبل اجتماع وزراء عربي حول سوريا السبت في الدوحة. وقال بن حلي ان "هناك مؤشرات ايجابية".
واضاف: "اتوقع ان التوقيع سيتم قريبا" على بروتوكول الاتفاق على ارسال مراقبين الى سوريا.
الا انه تابع ان البروتوكول لن يوقع السبت، مشيرا الى ان "الجانب السوري لن يحضر (الاجتماع الوزاري) السبت".
وكانت الجامعة العربية اعلنت ان اجتماع اللجنة العربية المكلفة الملف السوري سيعقد السبت في الدوحة بعد ان كان مقررا عقده في القاهرة بينما تم تاجيل اجتماع لوزراء الخارجية العرب كان مزمعا اجراؤه في اليوم نفسه الى اجل غير مسمى.
أشتون تحذر
من جهة أخرى حذرت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي ، كاثرين أشتون ، من استمرار تفاقم العنف في سورية. وقالت أشتون في تصريحات لصحيفة "دي فيلت" الألمانية الصادرة اليوم السبت: "مخاطر حدوث نزاع مسلح واسع النطاق تتزايد. يتعين وقف القمع الوحشي للمدنيين".
وذكرت أشتون أن الأوضاع الإنسانية في سورية تسوء بشكل ملحوظ، مطالبة الحكومة السورية بالسماح بإدخال مساعدات طبية لضحايا الاشتباكات العنيفة بين نظام الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة.
وقالت أشتون: "أناشد السلطات في سورية عدم منع المساعدات الإنسانية حتى يتمكن جميع السوريين الذين يحتاجون إلى مساعدة من الحصول عليها على الفور".
وطالبت أشتون باسم الاتحاد الأوروبي الأسد بالتخلي عن العنف، وقالت: "ينبغي على الأسد أن يوقف العنف ضد شعبه ويفسح المجال للتحول السياسي".
وفي الوقت نفسه طالبت أشتون جميع أعضاء مجلس الأمن بالوفاء بمسئولياتهم بالنظر إلى الوضع الحالي في سورية.
وكانت مفوضة شؤون حقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي، أبلغت مجلس الأمن اخيرا أن تصدي الحكومة السورية "العنيف" للمعارضة أسفر عن مقتل أكثر من 5 آلاف شخص. واتهمت بيلاي قوات الأمن السورية بارتكاب جرائم تعذيب واغتصاب.