وافقت الجامعة العربية على المساعدة في مراقبة الانتخابات الرئاسية الجزائرية المقررة في الثامن من نيسان/ابريل المقبل.
ونقل بيان للجامعة العربية الاحد عن الامين العام عمرو موسى قوله إن الجامعة مستعدة للمشاركة في مراقبة الانتخابات.
ومن المتوقع ان تجرى الانتخابات المقبلة في أفضل أجواء سلمية منذ ان حمل المتمردون الاسلاميون السلاح في اوائل التسعينات.
وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي يتعرض لضغوط لضمان اجراء انتخابات حرة ونزيهة اعلن في وقت سابق من الشهر الحالي انه وجه الدعوة للامم المتحدة والبرلمان الاوروبي والاتحاد الافريقي والجامعة العربية لارسال مراقبين.
وتنتهي ولاية بوتفليقة الذي انتخب في 15 نيسان/ابريل 1999، في 27 نيسان/ابريل المقبل.
وهدد زعماء المعارضة وبينهم رؤساء حكومات سابقة بمقاطعة الانتخابات ما لم توفر السلطات ضمانات بشان نزاهة الاقتراع مما اثار مخاوف من تكرار سيناريو نيسان/ابريل عام 1999 حين انسحب ستة مرشحين قبل ساعات من بدء عمليات التصويت لمخاوف من تزوير النتائج.
وحذر زعيم الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة عباسي مدني الاسبوع الماضي من تاجج العنف في البلاد خلال الانتخابات، معتبرا ان من ستأتي بهم صناديق الاقتراع لا بد أن يكونوا ممن يرضى عليهم الجيش ذو التأثير القوي في الحياة السياسية بالجزائر، ولن تكون مهمتهم إلا الإمعان في العنف.
والاحد ، هدد اعضاء بارزون في تنسيقة العروش بمقاطعة الانتخابات والتظاهر مجددا بعد فشل المحادثات مع الحكومة في شأن الاعتراف بالامازيغية لغة رسمية، من اجل تسوية الازمة التي تهز المنطقة منذ ثلاث سنوات.—(البوابة)—(مصادر متعددة)
