تبنّت جماعة "الحوثي" في اليمن، مساء الأربعاء، مسؤولية إغراق سفينة الشحن "إترنيتي سي" في البحر الأحمر معلنة إنقاذ عدد من أفراد طاقمها، وتقديم الرعاية الطبية لهم ونقلهم لمكان آمن.
وأعلن المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع أنه تم "استهداف السفينة إترنيتي سي، التي كانت متجهة إلى ميناء أم الرشراش المحتلة (إيلات) بزورق مسيّر و6 صواريخ ما أدى لغرقها"، مشيراً إلى أن السفينة رفضت "نداءات وتحذيرات القوات البحرية اليمنية".
وهذه هي السفينة الثانية التي تغرقها الجماعة في أقل من 4 أيام، بعد أن أدى هجوم حوثي لإغراق السفينة "ماجيك سيز"، التي ترفع العلم الليبيري، وتديرها شركة يونانية في هجوم الأحد الماضي قبالة جنوب غرب اليمن.
وبحسب الحوثيين، فإن هذه العمليات "العسكرية" تأتي نصرة وإسنادا "لمظلومية الشعب الفلسطيني"، مؤكدة استمرار منع حركة الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي.
ورغم الهدنة مع الأميركيين، في أيار (مايو) إلا أن الحوثيين أكدوا أن السفن الإسرائيلية ستبقى "عرضة للاستهداف" في الممرات المائية قبالة اليمن، حتى وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وترد إسرائيل على هذه الهجمات بتنفيذ ضربات على مواقع للحوثيين في اليمن، بما فيها موجة هجمات استهدفت الأحد الماضي مدينة الحديدة الساحلية ومناطق مجاورة لها.
المصدر: وكالات + الجزيرة
