إعتصم العشرات من أنصار التيار السلفي الجهادي في الأردن بعمان الجمعة للاحتجاج على تراجع الحكومة عن العفو عن أحد أنصار التيار المتهم بقتل دبلوماسي أميركي عام 2003.
وقال منظر التيار عبد شحادة الملقب بأبي محمد الطحاوي خلال اعتصام نفذه العشرات من أنصار التيار الجمعة أمام سجن رميمين شمال غرب العاصمة عمان احتجاجا على تراجع الحكومة عن العفو عن محمد دعمس المتهم بقتل دبلوماسي أميركي أن "الشر لا يأتي إلا من السفارات الأمريكية والإسرائيلية والإيرانية".
وأضاف الطحاوي أن من "اتهم وسجن دعمس هم من المفسدين الذين يجب أن يكونوا مكانه في السجن أو في زنازين تحت الأرض".
ورفع المتظاهرون خلال الإعتصام لافتات كتب عليها "صبراً صبراً محمد دعمس، صبراً صبراً يا أبي، بإذن الله الفرج قريب"، و"نطالب بالإفراج عن دعمس"، و"لمصلحة من السفارة الأمريكية تطلب إلغاء العفو"، و"هل المطلوب إثارة الفتن والشغب حتى يتم الإفراج عن المعتقلين ظلماً؟".
وهتف المعتصمون "دعمس دعمس يا أسير إحنا معاك شو ما يصير"، و"يا سلام ويا سلام العفو طلع كلام"، و"زنقا زنقا دار دار بدنا دعمس جوا الدار".
وكانت الحكومة الأردنية إستثنت الخميس السجين محمد دعمس المتهم بقتل دبلوماسي أميركي في عمّان عام 2003، من بين الأسماء الستة التي وجّه الملك عبد الله الثاني بالإفراج عنها الأربعاء.
