التوتر لا يزال سيد الموقف في شمال سوريا

تاريخ النشر: 17 مارس 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

تطورت المواجهات التي اندلعت في الايام الاخيرة في شمال شرق سوريا الى صدامات خلال الساعات الـ24 الاخيرة بين السكان العرب والاكراد في المنطقة ما اسفر عن سقوط 17 قتيلا، جميعهم من الاكراد، وفق ما اكده مسؤول في حزب كردي محظور.  

ولم تؤكد السلطات السورية هذه المعلومات.  

واوضح مشعل تيمو عضو المكتب السياسي لحزب اتحاد الشعب الكردي (محظور) ان هذه المواجهات التي ادت الى سقوط عشرات الجرحى تواصلت ليل الثلاثاء الاربعاء في شمال البلاد ولا سيما في منطقة حلب.  

واكد ان تسعة اكراد قتلوا في ضاحيتين من ضواحي حلب (شمال غرب) هما الاشرفية والشيخ مقصود وقتل ستة في قرية عفرين (40 كلم غرب حلب) واثنان في راس العين (شمال شرق) بالقرب من الحدود مع تركيا.  

واضاف ان اضطرابات سادت ايضا ضواحي قرى عامودا وديريك وعين ديوار والمالكية والدرباسية الحدودية.  

وتوجه طاهر سفوك سكرتير اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الوطني الكردي في سوريا بنداء الى الرئيس السوري بشار الاسد حصلت ميدل ايست اونلاين على نسخة منه ناشده فيه التدخل "لمنع ما يجري في العراق من الانتقال الى سوريا."  

واتهم سفوك السلطات الامنية بعدم التحرك السريع لردع المتسببين في اعمال الشغب التي رافقت مباراة كرة القدم في القامشلي، ونفى ان تكون ثمة مؤامرة تستهدف الاستقرار والوحدة الوطنية في يشار الى ان المواجهات التي اندلعت في مدينة القامشلي (600 كلم شمال شرق دمشق) بدأت بين الاكراد وقوى الامن.  

وادت المواجهات التي وقعت قبل ايام الى سقوط 19 قتيلا و150 جريحا، وفق معلومات اوردتها مصادر كردية مختلفة.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن