الى جانب خطورتها وتشددها، تكمن خطورة الدولة الاسلامية (داعش) الى عدم اعتمادها على اي جهة تمويل، وتقوم بالسيطرة على آبار النفط والمنابع المدرة للمال بالتالي لا يمكن توجيهها او ايقافها بالتهديد بوقف الدعم.
فخلافا لتنظيم القاعدة الذي يدعو الى تدمير وتفجير ابار النفط في المنطقة العربية، فقد وجدت داعش اسلوبا اخر في التعامل مع ابار النفط وتركز على احتواءها لتصل الميزانية الحالية الى 700 مليون وفق مراقبين، بعد التصدير الى تركيا وعبرها الى الخارج.
على ذات النسق: الولايات المتحدة بدورها ستحارب داعش انطلاقا من اربيل مخزن النفط الكبير ، وستركز في حربها على المناطق النفطية حيث توجد مصالحها ولن يكون لديها اي دلفع لحرب داعش في المناطق الاخرى.
مثل هذا التصرف يفرض تعاونا دوليا وليس حربا مزاجية تقوم على مصالح فردية مادام الارهاب يهدد العالم وليس دولة والتطرف وصمة على جبين المسلمين وهو منبوذ من طرفهم.

الولايات المتحدة بدورها ستحارب داعش انطلاقا من اربيل مخزن النفط الكبير