أجرى أكمل الدين إحسان أوغلى، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي مباحثات في نيويورك مع بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، بحث خلالها العلاقات بين المنظمتين، وسبل تفعيل التعاون بينهما في قضايا السلم والأمن الدوليين. وناقش إحسان أوغلى وكي مون التحضيرات القادمة لعقد اجتماع (التعاون الإسلامي والأمم المتحدة) السنوي المزمع عقده في بداية السنة المقبلة في جنيف، بالإضافة إلى جدول الأعمال المرتقب بحثه في الاجتماع المذكور.
وجدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي موقف المنظمة الداعم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، كما كانت قضايا الشرق الأوسط حاضرة في المباحثات وبخاصة الشأن الليبي حيث بحث الجانبان كيفية التعاون في الفترة التي سوف تعقب انتهاء العمليات العسكرية في ليبيا.
يذكر أن المنظمتين كانتا قد عززتا من تعاونهما في مجال العون الإنساني في الصومال قبل وفي أعقاب موجة الجفاف التي ضربت هذا البلد.
من جهة ثانية، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي دعم المنظمة للمبادرة الخليجية في اليمن، وذلك خلال لقاء جانبي مع عبد اللطيف الزياني، أمين عام مجلس التعاون الخليجي على هامش زيارة إحسان أوغلى إلى نيويورك. وتطرق اللقاء إلى قضايا التعاون المشترك مع مجلس التعاون الخليجي، وسبل تفعيل التعاون بين الجانبين، في ظل الإسهام الكبير للدول الخليجية في عمل المنظومة الإسلامية.
وفي السياق نفسه، التقى إحسان أوغلى بالشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، وبحث معه الأوضاع الإنسانية الصعبة في أفغانستان والصومال.
وفي ختام زيارته إلى نيويورك، أجرى الأمين العام للـ (التعاون الإسلامي) عدة مباحثات مع كل من علي كرتي، وزير الخارجية السوداني، ومراد مدلسي، وزير الخارجية الجزائري، وآنتونيو دو أغويار باتريوتا وزير الخارجية البرازيلي الذي أطلع بدوره إحسان أوغلى على المراحل التي قطعتها البرازيل من أجل استكمال شروط الحصول على عضوية مراقب في منظمة التعاون الإسلامي.
