أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلى، في بيان صدر اليوم الأربعاء 02 مايو 2012، عن امتعاضه واستيائه الشديدين إزاء إحراق نسخ من المصحف الشريف داخل كنيسة (دوف وولد أوتريش سنتر) في كاينسفيل بفلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية، معربا عن أمله كذلك في أن يكون هذا الحادث المؤسف عملا فرديا بدافع الكراهية والتعصب الديني، ومشددا على كونه متعارضا مع جميع مظاهر السلوك المتحضر. داعيا إلى ألا يتفاقم هذا الفعل جراء ردود الأفعال وأن يتم التعامل مع مقترفيه بالأساليب القانونية ووفقا للمعايير الأخلاقية.
وأبدى إحسان أوغلي، شديد رغبته في أن يعمد قادة العالم، بمن فيهم الولايات المتحدة الأمريكية، إلى إدانة هذا الفعل الشنيع وزجره وبقوة، على غرار ما قامت به إزاء حادث مماثل وقع سابقا في الكنيسة ذاتها.
على الصعيد نفسه أعرب الناطق الرسمي باسم مرصد الإسلاموفوبيا، بمنظمة التعاون الإسلامي، عن استنكاره وشعوره بالقلق الشديد إزاء إصدار كتاب (موصوم بالقتل، حرب علي وعلى الغرب)، لمؤلفه الناشط ضد الإسلام، وعضو البرلمان الهولندي، جيرت وايلدرز.
وأعاد الناطق الرسمي تأكيده بأن الكتاب لا يعدو كونه تكرار لحملة وايلدرز لبث الكراهية ضد الإسلام، وتجاوز لحقه في حرية التعبير، مشيرا إلى أن الرد على أنشطته جاء مسبقا عبر التنديد به من قبل الحكومة والبرلمان الهولنديين، والبرلمان الأوروبي، والمجلس الأوروبي كذلك.
 
     
                   
   
   
   
   
   
  