مع اعلان الاتحاد الاوربي العقوبات على روسيا، يستذكر سياسيون غربيون التجاوزات الاسرائيلية بحق العالم اجمع والعرب وخاصة الفلسطينيين والعالم الانساني ايضا والتي تغاضت عنها القارة العجوز باوامر وضغوطات من الولايات المتحدة الاميركية.
ويقول وزير خارجية فلندا ايركي توأوميا ان على اوربا ان تنظر الى الاحتلال الاسرائيلي والمجازر بحق الفلسطينيين، واخرها ما ارتكبته بحق اهالي قطاع غزة والاطفال والنساء والشيوخ الذين سقطوا في مجازر استخدمت خلالها الاسلحة المحرمة دوليا اضافة الى المماطلة التي تقوم بها دولة الكيان من اجل التهرب من استحقاقات عملية السلام التي تمت باشراف دولي
امام تلك التجاوزات يتحول الغرب الى روسيا لفرض عقوبات عليها فيما يتغاضى عن الجرائم الاسرائيلية التي ترتكب يوميا من دون الامعان فيها او اصدار عقوبات او حتى تهديد بل على العكس تقدم لها المساعدات والدعم المالي والعسكري الذي يزيد من غطرستها لتدمير العملية السلمية مع الفلسطينيين .
يدعو المراقبون في هذا المقام الدول العربية على تمرير برنامج لفرض عقوبات على اسرائيل على غرار ما تقوم به الدول الغربية بالنسبة لموسكو، وان تهدد من جهتها بوقف التعامل الاقتصادي والمالي والانمائي مع الاوربيين في حال رفضوا المساعدة في الضغط على اسرائيل من اجل الالتزام بالسلام ووقف الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين والانسانية
واستنكر الوزير الفلندي الازدواجية الاميركية والاوربية في التعامل مع القضايا الدولية واكد انها السياسات الغربية تقوم على مصالح شخصية على حساب مصالح الشعوب والامم وليست على اسس تقود الى فرض السلام والعدالة.