اكدت وزارة الدفاع الاميركية "البنتاغون" انها ترصد تحركات منطاد تجسس صيني يحلق على ارتفاع شاهق فوق الأراضي الأميركية ، مشيرة على انه لا يشكل تهديدا للامن الاميركي على الرغم من الاقرار بطيرانه فوق مواقع عسكرية حساسة في البلاد
منطاد صيني في سماء اميركا
ويطير المنطاد في سماء الولايات المتحدة منذ عده ايام وقد سارعت القيادة الى التواصل مع وزير الدفاع الاميركي لويد أوستن المتواجد في الفلبين لتقديم خيارات التعامل مع المنطاد
ووفق وكالات الانباء ومنها وكالة الانباء الفرنسية فقد قررت القيادة الاميركية على رأسها الرئيس جو بايدن عدم اسقاط المنطاد "بسبب المخاطر التي يشكلها تساقط الحطام على الناس" وفق مسؤول في البنتاغون وتابع "المنطاد كبير بما يكفي ليتسبب الحطام بأضرار" إذا تم إسقاطه في منطقة مأهولة. مشيرا الى ان مصدره الصين ""ليس لدينا أدنى شك في أن المنطاد مصدره الصين".
وقال المسؤول العسكري الاميركي ان امكانيات المنطاد في جمع معلومات حساسة محدوده للغاية
وتعتقد الولايات المتحدة ان القصد من اطلاق المنطاد هو المراقبة حيث ان مساره الحالي يتجه فوق مواقع حساسه من بينها قواعد جوية ومخازن صواريخ استراتيجية في ولاية مونتانا في شمال غرب الولايات المتحدة.
كندا تراقب المنطاد الصيني
من جهتها أكدت وزارة الدفاع الوطني الكندي رصد ما وصفته بـ "بالون تجسس صينيا" وقالت انه يطير على ارتفاعات عالية ويتم تعقب تحركاته بشكل نشط من قبل قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية، نوراد واكدت "الكنديون بأمان"
بلينكن في بكين
يأتي ذلك قبل أيام قليلة من زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الصين، وفي وقت سابق أثارت واشنطن القضية مع السلطات الصينية. وهددت باتخاذ اجراءات حماية كافية "أوضحنا لهم أننا سنفعل كل ما هو ضروري لحماية شعبنا على أراضينا".
في الاثناء يستعد بلينكن لزيارة الصين، الخصم الابرز لواشنطن الأحد والاثنين، أول زيارة لهذا البلد يجريها وزير للخارجية الأميركية منذ تشرين الأول/أكتوبر 2018، فيما وقع وزير الدفاع أوستن في الفلبين اتفاقات في وقت سابق الخميس تستهدف تعزيز الوجود العسكري الأميركي هناك في مواجهة صعود الصين.
