البوابة - في مشهد لم تعد عليه الأروقة السياسية بإهانة رئيس دولة لدولة أخرى، على الأقل أمام الرأي العام ووسائل الإعلام، فمن يذكر مشهد الرئيس الأميركي وهو يوبخ الرئيس الأوكراني ويسخر من لباسه على الملأ، فهذا الأمر جعل قادة الدول يحسبون ألف حساب قبل التوجه لزيارة البيت الأبيض.
وهذا ما تنتظره البرازيل من الولايات المتحدة، بتقديمها ضمانات بعدم تعرض رئيسها لويس إيناسيو لولا دا سيلفا لنفس المعاملة التي تلقاها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
إذ تشهد العلاقات بين الولايات المتحدة والبرازيل تصعيدًا ملحوظًا في الأسابيع الأخيرة، تجاوز مجرد الخلاف الشخصي بين الرئيسين ترامب ولولا دا سيلفا، ليأخذ أبعادًا سياسية واقتصادية واستراتيجية أشمل، وسط منافسة متزايدة على النفوذ في أميركا اللاتينية وصراع محتدم بشأن مستقبل النظام المالي العالمي.
وهدد الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الواردات البرازيلية بدءًا من الأول من شهر أغسطس المقبل، ضمن حملته لإعادة صياغة العلاقات التجارية الأميركية عبر مفاوضات أكثر صرامة.
اقرأ أيضا: قطر تهدد أوروبا بقطع إمدادات الغاز
المصدر: وك