انتقد وزير حارجية البحرين تصريحات الزعيم السيعي مقتدى الصدر بشأن دول الخليج وغرد على تويتر قائلا : كان الله بعون العراق منك ومن امثالك ...
مقتدى يبدي قلقه من تزايد التدخلات في الشأن العراقي . و بدل ان يضع إصبعه على جرح العراق بتوجيه كلامه للنظام الايراني الذي يسيطر على بلده ، اختار طريق السلامة و وجه كلامه للبحرين . اعان الله العراق عليه و على امثاله من الحمقى المتسلطين .
— خالد بن أحمد (@khalidalkhalifa) ٢٧ أبريل ٢٠١٩
وقال الوزير ان الصدر بدل ان يوجه كلامه لايران اختار طريق السلامة وهاجم البحرين، وعاد الوزير مغردا بشكل عنيف من دون ان يوضح من يقصد بتغريدته الثانية التي جاءت بعد الاولى بدقائق
كم من كلاب بالنفوس وإنها
— خالد بن أحمد (@khalidalkhalifa) ٢٧ أبريل ٢٠١٩
لتظن من صور الجسوم رجالا #مقتدى
جاء رد الوزير البحريني على تصريحات الزعيم الشيعي بعد ان دعا الى استقالة ملك البحرين والمصالحة بين ايران والسعودية كما هدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر السبت بضرب سفارة الولايات المتحدة في بغداد في حال عدم التجاوب مع مطالبه بإبعاد العراق عن الصراع الأميركي الإيراني.
وقال الصدر في بيان نشره مكتبه على فيسبوك إن "ضعف الحكومة وخلافاتها وفساد الكثيرين ممن فيها، أدى للاستناد على الطرفين (أميركا وإيران) بحيث لا يمكنها الاستغناء عنهما وعدم الميل لطرف على حساب الآخر وهذا ما زاد الأمر تعقيدا بحيث تشابكت الخيوط وضاع العراق وسط كل ذلك".
وقدم الصدر 10 مقترحات منها انسحاب الفصائل العراقية المسلحة المنتمية للحشد الشعبي وغيرها من سوريا، وإغلاق السفارة الأمريكية في بغداد في حال زج العراق في هذا الصراع، وإيقاف الحرب في البحرين واليمن وسوريا، كما اقترح "تنحي حكام" تلك البلدان الثلاثة.
ودعا لإرسال وفد إلى الأمم المتحدة لمعرفة رأيها بشأن الصراع الإيراني الأمريكي، وإرسال وفد إلى السعودية لحل خلافاتها مع إيران.
ودعا أيضا إلى مسك الحدود العراقية من قبل الجيش والشرطة العراقيين حصرا، مقترحا توقيع اتفاقية بين العراق وإيران على "احترام السيادة لكلا الطرفين"، أو اتفاقية ثلاثية مع السعودية "لإضفاء أجواء السلام ولو جزئيا".
