البابا يدعو سلفا كير ومشار الى مصالحة في الفاتيكان

تاريخ النشر: 02 أبريل 2019 - 11:00 GMT
 "مشار" لا يستطيع الانتقال إلى أي مكان دون إذن من "ايغاد"
"مشار" لا يستطيع الانتقال إلى أي مكان دون إذن من "ايغاد"

أعلنت المعارضة بدولة جنوب السودان، الثلاثاء، تلقي زعيمها ريك مشار، دعوة رسمية من بابا الفاتيكان، للمشاركة في لقاء يجمعه مع الرئيس سيلفاكير ميارديت، في التاسع من إبريل/نيسان الجاري.

وفي تصريحات للأناضول، قال مناوا بيتر قاتكوث، نائب المتحدث باسم المعارضة المسلحة، إن "مشار" تلقى دعوة الأحد من البابا فرنسيس، لزيارة الفاتيكان وللمشاركة بالقمة الثنائية في التاسع من الشهر الجاري.

وأفاد مناوا، أن زعيم المعارضة قبل الدعوة الموجهة له، مشيرًا أن اللقاء يهدف لبناء وتعزيز الثقة بين الرجلين قبيل الإعلان المتوقع عن الحكومة الانتقالية في مايو/أيار المقبل.

وعلى صعيد متصل، أوضح "قاتكوث" أن الهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا "إيغاد"، لم ترفع بعد الإقامة الجبرية عن زعيم المعارضة "مشار"، المقيم حاليا في العاصمة السودانية الخرطوم.

وأضاف نائب المتحدث باسم المعارضة المسلحة، أن "مشار" لا يستطيع الانتقال إلى أي مكان دون إذن من "ايغاد".

وذكر أن المعارضة سبق أن طالبت الوساطة "لأكثر من مرة" للسماح لمشار بزيارة بعض الدول والبلدان، "للدفع بالعملية السلمية في جنوب السودان، لكننا لم نتلق ردا ايجابيا".

من جهته قال مايكل مكوي لويث، وزير الإعلام بحكومة جنوب السودان، في تصريحات للأناضول، إن الرئيس سيفاكير سيغادر إلى الفاتيكان على رأس وفد كبير، بعد تلقيه دعوة رسمية من البابا.

ولم يذكر الوزير مزيدًا من التفاصيل عن الدعوة التي تلقاها سيلفاكير، أو موعد مغادرته إلى الفاتيكان للمشاركة في القمة المرتقبة.

وفي 5 سبتمبر/أيلول الماضي، وقع فرقاء جنوب السودان، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اتفاقًا نهائيًا للسلام، بحضور رؤساء "إيغاد".

وانفصلت جنوب السودان عن السودان عبر استفتاء شعبي في 2011، وشهدت منذ 2013 حربًا أهلية بين القوات الحكومية والمعارضة أخذت بُعدًا قبليا.