قال البابا فرنسيس أنه أمر بإجراء تحقيق في حادثة تحرش جنسي لقساوسة بقاصر في أسبانيا لأنه شعر أن الكنيسة يجب عليها ألا تخفي الحقيقة.
والقي القبض على ثلاثة قساوسة كاثوليك أسبان وشخص ليس له منصب كهنوتي بالكنيسة يوم الإثنين. وظهرت القضية بعدما كتب رجل رسالة الى البابا يخبره كيف أنه وقع ضحية لتحرش جنسي عندما كان صبيا للمذبح.
وقال البابا فرنسيس ردا على سؤال من صحفي أسباني على متن طائرته التي أقلعت من ستراسبورج في فرنسا حيث ألقى كلمة أمام البرلمان الأوروبي "لقد قرأتها. واتصلت بهذا الشخص وأخبرته أن يذهب إلى الأسقف في اليوم التالي ثم كتبت إلى الأسقف وطلبت منه أن يفتح تحقيقا.
"تلقيت هذه الأنباء ببالغ الحزن ... وبالغ الأسى لكن الحقيقة هي الحقيقة ويجب ألا نخفيها."
ومن غير الواضح متى كتب الرجل رسالته إلى البابا الذي انتخب في مارس آذار 2013. وقال وزير الداخلية خورخي فرنانديز دياز للصحفيين إن التحقيقات في القضية في إقليم غرناطة بجنوب اسبانيا بدأت "منذ بعض الوقت". ولم يدل بمزيد من التفاصيل.
وكان البابا فرنسيس قد وعد بأنه لا تسامح مع رجال الدين الذين يتحرشون بالقصر وذلك بعد سلسلة فضائح هزت الكنيسة في بضع دول على مدى سنوات عديدة لكن جماعات تمثل الضحايا تقول إنه لم يتخذ اجراءات كافية.
وفي وقت سابق هذا العام قال الفاتيكان إنه في الفترة من 2004 إلي 2013 عزل حوالي 850 قسا إتهموا بتحرشات جنسية باشخاص قصر.