حث البابا بنديكت السادس عشر الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين يوم الأربعاء على اتخاذ "قرارات جريئة" لإنهاء الصراع في غزة قائلا إنه يهدد بالامتداد إلى بقية أنحاء الشرق الأوسط.
وقال لمصلين وسائحين في عظته الأسبوعية بساحة القديس بطرس إنه يؤيد جهود التفاوض من اجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأضاف "أناشد سلطات الجانبين اتخاذ قرارات جريئة من أجل السلام ووضع نهاية لصراع له تداعيات سلبية على كافة أنحاء الشرق الأوسط الذي يعاني بالفعل صراعات كثيرة جدا ويحتاج بشدة إلى السلام والمصالحة."
وتابع "أكرر أن الكراهية والعنف ليسا حلا للمشاكل. وأشجع أيضا جهود من يعملون على التوصل إلى تهدئة ويشجعون على إجراء مفاوضات."
وتحاول وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون يوم الاربعاء التوصل لتهدئة في غزة في الوقت الذي ما زالت فيه إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) مختلفتين بشأن شروط رئيسية. وهزت غارات جوية القطاع وسقطت صواريخ فلسطينية على إسرائيل.
ونفذت إسرائيل أكثر من 1500 ضربة منذ بدء الهجوم على غزة. ويقول مسعفون في غزة إن 139 فلسطينيا معظمهم من المدنيين وبينهم 34 طفلا قتلوا.
وقال الجيش الإسرائيلي إن نحو 1400 صاروخ أطلقت على إسرائيل مما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين وجندي.
وزار البابا إسرائيل والأراضي الفلسطينية عام 2009 ولكنه لم يزر غزة. وفي سبتمبر أيلول زار لبنان حيث ناشد الجميع إرساء السلام في المنطقة بما في ذلك انهاء الصراع في سوريا.