قال وزير الاوقاف الفلسطيني محمود الهباش هنا اليوم ان ما تقوم به الجماعات الاستيطانية المتطرفة من اعتداءات ضد المقدسات الاسلامية والمسيحية ليست اعمالا معزولة او عشوائية وانما تعبر عن سياسة مبرمجة مخطط لها داخل الحكومة الاسرائيلية.
واضاف الهباش في مؤتمر عقدته وزارة الاوقاف اليوم في رام الله تحت عنوان (حماية المساجد من ارهاب المستوطنين الاسرائيليين) ان ثلاثة دوائر تعزز الثقافة الارهابية في اسرائيل هي الحكومة الاسرائيلية والجيش الاسرائيلي الذي يوفر الحماية للمستوطنين ودائرة التحريض في المجتمع الاسرائيلي.
واكد الهباش ان المجتمع الدولي يتحمل جزءا من مسؤولية احراق المساجد اذا لم يقف بحزم وبقوة لوقف اعتداءات المستوطنين محذرا من تصاعد سياسة الاعتداء على المقدسات الاسلامية والمسيحية.
وأوضح ان المؤتمر المنعقد في رام الله هو بمثابة صرخة وقرع لأجراس الخطر بأن الوضع خطير داعيا الى تصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الاسرائيلي وسياسة مستوطنيه.
ودعا الهباش الى تشكيل لجان شعبية في القرى والمحافظات الفلسطينية للدفاع عن المقدسات ومواجهة المستوطنين.
من جهته ناشد مفتي القدس والديار المقدسة الشيخ محمد حسين العالمين العربي والاسلامي حماية المقدسات في الاراضي الفلسطينية.
واستنكر المطران وليم الشمولي في كلمة له خلال المؤتمر اعتداءات المستوطنين على المقدسات الاسلامية والمسيحية مؤكدا انه يجب عدم الاكتفاء بالاستنكار لمثل هذه الاعتداءات التي تطال الرموز الدينية.
وشهد عام 2011 هجومات مكثفة من قبل المستوطنين على المقدسات الاسلامية حيث احرق المستوطنون خمسة مساجد في الضفة الغربية والاراضي المحتلة عام 1948 اضافة الى مهاجمة عدد اخر من المساجد وكتابة شعارات مناهضة للعرب والمسلمين
البوابة