يمثل الأمير هاري أمام المحكمة العليا في العاصمة البريطانية لندن للإدلاء بشهادته في الدعوى التي رفعها مع اخرين ضد صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية في واقعة تحدث لاول مرة من 130 عاما
وقدم الامير البريطاني مع 100 شخصية اخرى شكوى ضد قضائية ضد مجموعة ميرور (MGN) الناشرة لصحف "ديلي ميرور" و"صنداي ميرور" و"صنداي بيبول" بزعم القرصنة الهاتفية واظهار سلوك غير قانوني بين عامي 1991 و2011.
واقرت صحيفة "الميرور" في عام 2014 بأنها تآمرت في قرصنة هاتفية، قبل ان تعود وتعتذر للضحايا في اعلان نشر على صفحتها الاولى، وفيما يؤكد محامو هاري و3 معه ان القرصنة تمت بمعرفة وموافقة كبار المحررين والمديرين التنفيذيين فان محامي مجموعة "ميرور" ادعو أن هاري ومجموعته انتظروا وقتا طويلا لمقاضاة أفعال وقعت بين عامي 1991 و2011
وفي وقت سابق اتهم الأمير هاري الصحافة الشعبية بأنها أحد الأسباب المؤثرة في حياته، وحملها جزء من اسباب انسحابه من الحياة الملكية عام 2020 البريطانية كما حملها مسؤولية وفاة والدته الأميرة ديانا في حادث سيارة عام 1997، بعد أن طاردها المصورون بالعاصمة الفرنسية باريس حيث كانت برفقة الملياردير المصري دودي الفايد الذي لقي حتفه معها ايضا