اعلنت تقارير صحفية بريطانية ان الامير تشارلز ولي العهد البريطاني زار القوات العسكرية في البصرة، في الغضون دافع الرئيس الاميركي عن قرار الحرب معترفا بالوقت نفسه بعدم دقة جميع المعلومات الاستخبارية، وميدانيا لقي جندي اميركي حتفه قرب بغداد كما قتل ضابط شرطة عراقي برصاص قوات الاحتلال.
الامير تشارلز في البصرة
وحسب وسائل الاعلام البريطانية فقد قام ولي العهد البريطاني الامير تشارلز يوم الاحد بزيارة مفاجئة للجنود البريطانيين المتمركزين في البصرة, جنوب العراق تهدف إلى لرفع معنويات الجنود البريطانيين. ووصل الامير تشارلز في طائرة هليكوبتر الى قاعدة بريطانية في مدينة البصرة الجنوبية حيث التقى خلال الزيارة التي استمرت قرابة ست ساعات بالجنود ومسؤولين بالادارة المدنية التي تقودها الولايات المتحدة وعراقيين بارزين. وظل نشر انباء الزيارة محظورا حتى غادر الامير العراق
بوش متمسك بصواب قرار الحرب
لجهته أكد الرئيس الاميركي جورج بوش مدافعا عن قراره بغزو العراق انه على الرغم من عدم العثور حتى الان على ترسانة النظام العراقي السابق من الاسلحة الكيماوية والبيولوجية الا ان صدام حسين كان لديه القدرة على انتاجها كما انه ربما كان قد تمكن من تطوير اسلحة نووية ايضا بمرور الوقت لو بقى على رأس السلطة في العراق.
ونفى الرئيس بوش في مقابلة تلفزيونية مع برنامج "قابل الصحافة" الذي تذيعه شبكة "ان بي سي" الاميركية كل يوم احد ان يكون قاد الولايات المتحدة الاميركية الى الحرب بمبررات غير صحيحة معترفا بان بعض المعلومات الاستخباراتية التى بررت بها ادارته الحرب ضد العراق ربما تكون غير دقيقة0
وقال الرئيس الاميركى ان عمليات التفتيش في العراق ستجعل الجميع يعرفون ما هي حقيقة اسلحة الدمار الشامل العراقية التى اعتقد الجميع انها موجودة هناك رافضا الاجابة بشكل مباشر على الاتهامات المتصاعدة من معارضيه خلال العام الانتخابي الجاري بان ادراته بالغت في تصويرها خطورة المعلومات الاستخباراتية التي قادت الولايات المتحدة الاميركية الى الحرب في العراق التي اطاحت بنظام الرئيس المخلوع صدام حسين.
واشار بوش الى ان صدام حسين كانت لديه القدرة على انتاج اسلحة الدمار الشامل مستشهدا فى ذلك بتصريحات رئيس فريق التفتيش الاميركي المستقيل ديفيد كاي التي قال فيها ان العراق كانت لديه القدرة على انتاج الاسلحة المحظورة.
وقال ان تلك الاسلحة ربما تكون قد دمرت في بداية الحرب التي شنتها الولايات المتحدة ضد العراق او عندما دخلت القوات الاميركية الى العراق او ربما تكون خبأت او نقلت الى دولة اخرى مشددا على ان الولايات المتحدة الاميركية ستتوصل الى حقيقة ذلك الموضوع.
وجدد الرئيس بوش دفاعه عن قراره خوض الحرب ضد العراق مشيرا الى انه اتخذ ذلك القرار بناء على المعلومات الاستخباراتية التى وفرتها له وكالة الاستخبارات الاميركية السي اي ايه ومؤكدا ان منصب رئيس الاستخبارات الاميركية جورج تيننت ليس مهددا حاليا مشيدا بقيادته للوكالة الاميركية.
مقتل جندي أميركي في انفجار قرب بغداد
وعلى الصعيد الميداني قال ناطق باسم الجيش الأميركي ان جنديا أميركيا قُتل يوم الأحد إثر انفجار قنبلة على طريق يقع جنوبي العاصمة العراقية بغداد
مقتل ضابط شرطة برصاص اميركيين
كما قتلت القوات الاميركية ضابطا بالشرطة العراقية اثناء عودته الى منزله في مدينة تكريت.
وقال متحدث عسكري اميركي في تكريت ان الجنود الاميركيين كانوا يردون النيران بعد تعرضهم لهجوم
وقال قائد شرطة تكريت العقيد اسامة عبد الغفار ان الرائد عبد الرحمن خلف قتل مساء السبت
وقال لتلفزيون رويترز انه فى الساعة التاسعة من مساء أمس تعرض أحد أفراد قوة الشرطة لنيران القوات الاميركية مما أدى الى وفاته بينما كان يرتدى زيه الرسمي
وأضاف أن شقيق الضابط أصيب وكذلك أصيب رجل اخر وأن قوة الشرطة تقوم بالتحقيق مشيرا الى انه لا يوجد سبب واضح لما حدث—(البوابة)—(مصادر متعددة)
